حين ناداك
ياويحَ ليلي منْ نهارِ ضحاكِ
مَنْ ذا الّذي بالحُسنِ قَدْ سَوّاكِ
مَنْ ذا الّذي بالحُسنِ قَدْ سَوّاكِ
إنّ الجمالَ إذا سألتِ كيانَهُ
يَنعي الجمالَ كيانُ مَنْ يَنْساكِ
يَنعي الجمالَ كيانُ مَنْ يَنْساكِ
الدّمعُ غَيْثٌ مِنْ عيونِ بهاءِهِ
يغارُ قَلبي الدّمعِ إنْ ابْكاكِ
يغارُ قَلبي الدّمعِ إنْ ابْكاكِ
جَفنٌ ويَحضُنُ مُقلتيْكِ غِطاؤهُ
والنورُ يَسبحُ في رُبا الأفلاكِ
والنورُ يَسبحُ في رُبا الأفلاكِ
ثغرٌ يتوقُ الشّهْدُ حينَ لقاؤُهُ
مَنْ ذا الذي يَلقى الشفاهَ حاشاكِ
مَنْ ذا الذي يَلقى الشفاهَ حاشاكِ
شَعْرٌ كموجِ البَحْرِ أسدَلَ سِتْرَهُ
واللهِ ما مسّ الرّمالَ نِداكِ
واللهِ ما مسّ الرّمالَ نِداكِ
هَلّا سَمَعتِ القلبَ شوقَ نداؤهُ
ألمْ تَمسّ الشوقُ إنْ ناداكِ
ألمْ تَمسّ الشوقُ إنْ ناداكِ
يامَنْ تأنُّ النّفسُ حينَ رجاؤهُ
لَقّنْ بحورَ الشِّعرِ كيفَ هواكِ.
لَقّنْ بحورَ الشِّعرِ كيفَ هواكِ.
بقلمي...طارق عطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق