الجمعة، 28 يوليو 2017

شجب وأنكار. بقلم المبدع // وليد عبد الحفيظ

شجب وأنكار
ومشاهد هزليه
كلمات عذبه
نغمات رنانه
أحلام ورديه
تتحطم فوق جبال صخريه
تتأخر أقدام
وتذل مشاعر وطنيه
وبرغم كل النهايات
تبقى الحقيقه
واجهه حتميه
تتداخل المسارات
تتشابك الخطوب
تغزل صورا للتحرير
لأسير فى قلبى المسجون
يعشق أرض الحريه
أخاف من نفسى
أخشى من وقع الكلمات
تحملنى الهمسات
تحلق أقدامى بالخطوات
تبحث عن تائه
فى بحر الصدمات
يتلقى دوما كل الطعنات
وجبان محتل ولصوص
بكل المرات
لص محتل وجبان
أول غدر وأول من خان
سرقوا الأحلام والأنسان
قطعوا الأوصال 
مزقوا الأبدان
أستابحوا القتل والخزيان
يحصدون العمر الزهر والغلمان
ظنوا فينا الطمع والخذلان
غرسوا الشتل وبذور النسيان
لن نركع لغير الرحمن
القدس لنا ولكل الأديان
أفعلوا ما شئتم وأنتظرن
إن الوقت قد حان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق