" وداعا رمضان "
" العيد "
رمضان هل عزمت على الرحيل ؟من ذا الذي يزعم أن آخر يوم عيد؟
العيد عندما يظهر هلالك في السماء و تلبس الشياطين أساور من حديد
و كأن الكون عروس تتزين لفارس الأحلام و الكل مبتهج سعيد
هل انت عيد؟ كيف و الكآبة تملأ كل ملامحي؟ أليس الفرح دليل عيد ؟
أأفرح و قد رحل الحبيب و العين اضناها النحيب؟ لم أعد طفلا أفرح بلعبة أو بثوب جديد
العيد عندي اول يوم في الصيام و الأنس في التسبيح ، التراويح و في التهجد و القيام
العيد عندي في السحور و في الفطور ، في الطمأنينة ، في السكينة و آداب الصيام
العيد عندي بسمة يتيم ، فرحة فقير، العيد عندي في الوئام ، نشر المحبة و السلام
العيد عندي عندما تصفى النفوس ، توبة عن المعاصي و الذنوب ، متعة في الايمان تحتل القلوب ، تنير في النفس الظلام
آه يا هول الوداع ، مر مذاقه في اللسان ، أوجاع و آلام تنتاب الفؤاد ، و كأنني أودع فرحتي ، أفتقد أول غلام
فهل يا ترى كنت فيه مقبول عتيق ؟
وهل يا ترى ألقاك في عام جديد؟
و هل يا ترى العمر مازال مديد ؟
سؤال تلو السؤال و أنا الضعيف لا املك إلا الدعاء و الله المجيب
سبحان رب الكون حب و عشق مذاقه حقا عجيب
بقلم الشاعر / السيد محمود
22 / 6 / 2017
" العيد "
رمضان هل عزمت على الرحيل ؟من ذا الذي يزعم أن آخر يوم عيد؟
العيد عندما يظهر هلالك في السماء و تلبس الشياطين أساور من حديد
و كأن الكون عروس تتزين لفارس الأحلام و الكل مبتهج سعيد
هل انت عيد؟ كيف و الكآبة تملأ كل ملامحي؟ أليس الفرح دليل عيد ؟
أأفرح و قد رحل الحبيب و العين اضناها النحيب؟ لم أعد طفلا أفرح بلعبة أو بثوب جديد
العيد عندي اول يوم في الصيام و الأنس في التسبيح ، التراويح و في التهجد و القيام
العيد عندي في السحور و في الفطور ، في الطمأنينة ، في السكينة و آداب الصيام
العيد عندي بسمة يتيم ، فرحة فقير، العيد عندي في الوئام ، نشر المحبة و السلام
العيد عندي عندما تصفى النفوس ، توبة عن المعاصي و الذنوب ، متعة في الايمان تحتل القلوب ، تنير في النفس الظلام
آه يا هول الوداع ، مر مذاقه في اللسان ، أوجاع و آلام تنتاب الفؤاد ، و كأنني أودع فرحتي ، أفتقد أول غلام
فهل يا ترى كنت فيه مقبول عتيق ؟
وهل يا ترى ألقاك في عام جديد؟
و هل يا ترى العمر مازال مديد ؟
سؤال تلو السؤال و أنا الضعيف لا املك إلا الدعاء و الله المجيب
سبحان رب الكون حب و عشق مذاقه حقا عجيب
بقلم الشاعر / السيد محمود
22 / 6 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق