في الشرق العربي الحزين يعجب ناسه حين رؤيتهم لفتى يمسك كتابا ويعد مجنونا إذ يربط الناس بين الجنون أو حتى الكفر والعلم ، ويضربون المثل بمصطفى محمود قائلين أنه ألحد حين ألحد من فرط ذكائه ..
ويعني هذا أن داخلهم فكرة تقول : كلما زاد علم المرء وذكاؤه كان أبعد عن الإيمان وأقرب إلى الكفر والعصيان ..
وتلك مصيبة كبرى إذا سرت في أمة أتت عليها حيث يصبح العلم منبوذا ، والعالم مصدر سخرية من الجهلة ، ويتربى الناس على هذا بينما في الغرب يزداد المرء رفعة ومكانة كلما زاد علمه ، ويصبح مصدر فخر لمن يسكنون في محلته ، ويقابل بالاحترام والتبجيل وفي وسع كاتب لم يكتب في حياته غير كتاب واحد أن يحيا على عائد كتابه هذا عيش الملوك أما الكاتب لدينا فهو الفقر ممثلا في صورة بشر هذا مع نكران المجتمع له والسخرية منه ..
أذكر أن روائيا مصريا -محمد عبد الحليم عبد الله- عاركه سائق تاكسي وسبه حتى أصيب الكاتب بالسكتة الدماغية ..
وأقسم بمن رفع السماء بلا عمد وبسط الأرض أن ألبرت أينشتاين لو عاش في بلادنا ما زاد عن كونه عامل تلغراف ..............ثروت
ويعني هذا أن داخلهم فكرة تقول : كلما زاد علم المرء وذكاؤه كان أبعد عن الإيمان وأقرب إلى الكفر والعصيان ..
وتلك مصيبة كبرى إذا سرت في أمة أتت عليها حيث يصبح العلم منبوذا ، والعالم مصدر سخرية من الجهلة ، ويتربى الناس على هذا بينما في الغرب يزداد المرء رفعة ومكانة كلما زاد علمه ، ويصبح مصدر فخر لمن يسكنون في محلته ، ويقابل بالاحترام والتبجيل وفي وسع كاتب لم يكتب في حياته غير كتاب واحد أن يحيا على عائد كتابه هذا عيش الملوك أما الكاتب لدينا فهو الفقر ممثلا في صورة بشر هذا مع نكران المجتمع له والسخرية منه ..
أذكر أن روائيا مصريا -محمد عبد الحليم عبد الله- عاركه سائق تاكسي وسبه حتى أصيب الكاتب بالسكتة الدماغية ..
وأقسم بمن رفع السماء بلا عمد وبسط الأرض أن ألبرت أينشتاين لو عاش في بلادنا ما زاد عن كونه عامل تلغراف ..............ثروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق