
ــــــــــــــــ مـن دفـاتــــــر العُشّــــاق ـــــــــــــــــ
إليــكِ ذا الشِّــعرُ لاطـــولٌ ولا قِصَــــــرُ
.......... منــكِ المعــاني وَوزنٌ زفّـــــهُ الـوَتــــرُ
بيـــنَ الحروفِ صبــــاحٌ عِطـرُهُ عَـبَـــقَ
.......... أنفــاسَ صـــدركِ عِطــراً راحَ ينتشِــــرُ
فالصّــدرُ يعبُــقُ شــوقـاً مثلمـــا عَبَقَــت
.......... أنفـاسُ نشــوى ، كأرض ٍ بلَّهـــا المطـرُ
كزهـــرةٍ نبَتَــت في الظــــلِّ وارفــــــةً
.......... تـرنــو إليهـــا عيــونُ القلــبِ والبَصَـــرُ
تفــوحُ معْ نسمةِ الصّبـح الجميلِ شــذى
.......... والطَّـــلُّ مــاسٌ علــى الأجفـان ينقَطِـــرُ
نـــامَ الغــروبُ علـى جفنيـــكِ مُنسَــدِلاً
.......... وجــاورَ الخــــدَّ ضـــوءٌ ليــسَ ينكَسِـــرُ
أمّــا الظــلامُ فـــلا حُــــزن ٍ بعتمَتِـــــهِ
.......... أنـــتِ الضّيـــاءُ وأنـــتِ النجـمُ والقَمَـــرُ
هــذي حروفي إلـى الأحبـابِ أُرسِلثهـا
.......... باقــــاتِ حُــبّ ٍ ، إذا قصّــرتُ أعتــــذِرُ
( مفيد أسـد بوحمدان ــ شــاعرٌ للحـبِّ والغَــزَل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق