بلا مُشاهد !
**********
لِمَا أشكو وسَمعُ الخلقِ زاهِدْ ؟ .... كتِلفازٍ يَبُثُّ بلا مُشاهِدْ !
سَأطِوي خاطري في جَوفِ نفسي .... ولكنَّ القريضَ لِيَ المُعانِدْ
يَبُوحُ سَريرَتي ويقولُ عَنِّي .... مَقالَ مُجاهِرٍ والصَّمتُ سائِدْ
وما الجَدوَى وسَمْتُ الخلقِ حَوْلِي .... يَمُوجُ بجاهلٍ للشَّجوِ حاسِدْ
يُريدُكَ تافِهاً حَجَرَاً أصَمَّاً ..... بلا حِسٍّ له إدرَاكُ ناقِدْ
يُريدكَ أعْمَهَاً في ثوبِ لَهْوٍ ..... يُريدُك للنُّهَى في العَيشِ جاحِدْ
فهلْ أقوَى على كَلَفٍ بعَيشي ...... برُوْحٍ ما لها عَزْمُ المُجَاهِدْ ؟
***********************************
بقلم سمير حسن عويدات
بقلم
سمير حسن عويدات
**********
لِمَا أشكو وسَمعُ الخلقِ زاهِدْ ؟ .... كتِلفازٍ يَبُثُّ بلا مُشاهِدْ !
سَأطِوي خاطري في جَوفِ نفسي .... ولكنَّ القريضَ لِيَ المُعانِدْ
يَبُوحُ سَريرَتي ويقولُ عَنِّي .... مَقالَ مُجاهِرٍ والصَّمتُ سائِدْ
وما الجَدوَى وسَمْتُ الخلقِ حَوْلِي .... يَمُوجُ بجاهلٍ للشَّجوِ حاسِدْ
يُريدُكَ تافِهاً حَجَرَاً أصَمَّاً ..... بلا حِسٍّ له إدرَاكُ ناقِدْ
يُريدكَ أعْمَهَاً في ثوبِ لَهْوٍ ..... يُريدُك للنُّهَى في العَيشِ جاحِدْ
فهلْ أقوَى على كَلَفٍ بعَيشي ...... برُوْحٍ ما لها عَزْمُ المُجَاهِدْ ؟
***********************************
بقلم سمير حسن عويدات
بقلم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق