فوانيس بحرية .......
تعالي نكتب القصيدة معاً
قال لها : أأنا من في قصيدتك ؟
قالت : لا ....
قال : ظننت أنّي هو
قالت : لا
قال: تعالي نكتب القصيدة معاً.
قال : أأنا في أحلامك ؟
قالت : لا
قال ظننت أنّي من هو في أحلامك
قالت : لا............
قال :وأحلامك التي كنت تنسجينها؟
صمتت.....غزّت في الرحيل....
الجزيرة التي اكتشفاها معاً....
كانت كجزيرة صماء على مصور
قال: إذن هي أضغاث أحلام.....
قال : رتلي قصائدك على مسامعي....
وارسمي أحلامك في مشهدي
فلربما صرت في القصيدة......
وكنت فارس الأحلام....
بقلمي : خالد عارف حاج عثمان – سورية – 24/2/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق