كائدة
...........
تنتظر
تُراودُ بي شوقاً
و أُعاني الجمرَ
و تشكيني
تتلّـذّذ
و الكيدُ سلاحٌ
كم جادتْ كيداً ترميني
أنتظرُ وصولَ مشاعرها
تكبحُها عن طوع يميني
و تؤجّجُ ناراً عامدةً
فيها أَسعدها تُبقيني
أسهَرَتْ القلب و تُسهدُهُ
تتفننُ في وخز أنيني
لله الكيد و كائدةٌ
أسعدها
عمداً تُشقيني
أسقيها الشهدَ
أُكرّرُهُ
و الآهَ الحَـرّى تسقيني
فدعوها في تيهِ كَيودٍ
أطربها فيها تعنيني
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق