
[يَا أُمْىِ لاَ تَبْكِىِ ]
--------------
َيا اُمْىِ لاَتَبْكَِى فَإِنِىِ اَتَأَلمُ مِنْ دَمْعَتِكْ
----------
يَا اُمْىِ لاَ تَبْكِىِ فَاَنَاَ مَنْ تَبَقَىَ فَىِ دُنْيَتِكْ
----------
َلاَ زِلْتًُ صَغِيِرهٍ وَمُشْتَاقَهٌ اَلَىَ حَنَانِك وَمَحَبَتِكْ
-----------
َفقَدْ مََاتَ اَبِىِ وَفَقَدتُ اَلْحَيَاه بِفُقْدَاَنَهُ فَلاَ اُرِيِدُ اَنْ اَفْقِدِكْ
-----------
تَضْمَحِلُ اَْلسَعَادَهُ فَىِ عَيْنِىِ وَبُكَائِكْ يَنْهِىِ مَاتَبَقَىَ
فِيِهَاَ فَاَنَاَ سَعَادَتِكْ
-------------
لاَ تَبْكَىِ فَيَبْكِىِ مَعِكِىِ قَلْبِىِ وَيَزْدَاَدُ حُزْنِىِ وَاَلَمِىِ
عَلَىَ اَبِىِ َوعَلَىَ وِحْدَتِكْ
--------------
يَعْتَصِرُ قَلْبِىِ اَلْرِقْرَاَقْ ِمنْ دُمُوُعِكْ حَبِِيبَتِىِ
َواُيْقِنُ اَنَ فُرَاَقُ اَبِىِ هَُوَ وَجِيِعَتِكْ
------------
حَزِيِنَةٌ اَنَاَ مِثْلِكِ يَاَ اُمْىِ َفقَدْ غَادَرَ اَبِىِ دُنْيَتِىِ
لَكِنَهُ َلَمْ يُغَادِرْ قَلْبِىِ وَمُقْلَتِىِ َوِإنِىِ َلأََرَاَهُ فِىِ
مُقْلَتِكْ
--------------
تَرْنُوُ عَيْنِىِ اِلَيْهِ فِىِ كُلِ َصَبَاَحْ َواَبْحَثُ عَنْهُ
َفَىِ غُرْفَتِكْ
------------
أُنَاَدِىِ عَلَيْهِ فِىِ هِدُوُءٍ َوَصِيِاَحْ وَاَفْتَقِدُ اَحْضَاَنَهُ
َمَعَ كُلِ رِيَاَحْ تَعْصِفُ بِمُهْجَتِكَ
--------------
كَمْ كَاَنَ َيقُوُلُ لَىِ حَبِيِبَتِىِ كَمْ كَاََنَ يُدَلْلَنِىِ بِكَلِمَةً صَغِيِرَتِىِ
َكَمْ كَاَنَ يَسْقِيِنِىِ اَلْحُبَ وَاَرَىَ فِىِ حُبِهِ جَمَاَلَُ بَسْمَِتكْ
-------------
فَلاَتَبْكِىِ يَاَ اُمْىِ فَهُوَ هُنَاَكَ يَنْتَظِرْ مِنِىِ سَلاَمِىِ
َويَنْتَظِرْ مِنْكِ دَعْوَتِكْ
-----------------
شعر وتاليف محمد ابو بكر
--------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق