عكاز الخريف
و في الليل الكئيب و الطويل أمشي وحدي أنا و عكازي
و أنا الحاضر الغائب, شاخت مشاعري فلم أعد أهتم بألم الغياب أو سخافة الحضور , كل شيء أصبح عندي سواء أسير وحدي وعكازي يتأرجح في يدي يخبرني أني بلغت من الحب عتيا ,عكازي الصديق الأمين يملأ الفجوة بين الماضي و الحاضر ,يبعدني عن ضوضاء المتاعب ,يحملني و أحمله , بصمت الكلام نتعايش , ونمضي في الضوء كما في الظلام, أعشقه كفانوس أو قطعة من رخام ,
عكازي أنحني عليه اليوم بثقل ما يحمل الجسد من هزيع الليالي و خرافات السنين ,و ركام الأيام و حرائق الشعر و الحنين , كلانا جسد واحد بلون باهت ,داهمتنا أجسادنا وصرنا جسدا في جسد واحد, فكما تعريت من زهو الشباب تعرى هومن قميص الربيع صار هيكلا عاريا يد الغدر اقتلعته من أدغال الشمال أين خضرة الربيع؟؟أين الحلم الوديع؟؟ أين ظله فوق الينابيع ؟؟ كأنه لم يكن يوما مع الريح يتمايل ,, هكذا نمضي وحيدين تحت سماء بلا قمر و لا نجوم , وحشة المكان و الزمان تجرحنا , و رماد الغربة يئن على شفتينا يتكسر في الروح كقصيدة يتيمة أو سمفونية صماء,
ادريس العمراني

و في الليل الكئيب و الطويل أمشي وحدي أنا و عكازي
و أنا الحاضر الغائب, شاخت مشاعري فلم أعد أهتم بألم الغياب أو سخافة الحضور , كل شيء أصبح عندي سواء أسير وحدي وعكازي يتأرجح في يدي يخبرني أني بلغت من الحب عتيا ,عكازي الصديق الأمين يملأ الفجوة بين الماضي و الحاضر ,يبعدني عن ضوضاء المتاعب ,يحملني و أحمله , بصمت الكلام نتعايش , ونمضي في الضوء كما في الظلام, أعشقه كفانوس أو قطعة من رخام ,
عكازي أنحني عليه اليوم بثقل ما يحمل الجسد من هزيع الليالي و خرافات السنين ,و ركام الأيام و حرائق الشعر و الحنين , كلانا جسد واحد بلون باهت ,داهمتنا أجسادنا وصرنا جسدا في جسد واحد, فكما تعريت من زهو الشباب تعرى هومن قميص الربيع صار هيكلا عاريا يد الغدر اقتلعته من أدغال الشمال أين خضرة الربيع؟؟أين الحلم الوديع؟؟ أين ظله فوق الينابيع ؟؟ كأنه لم يكن يوما مع الريح يتمايل ,, هكذا نمضي وحيدين تحت سماء بلا قمر و لا نجوم , وحشة المكان و الزمان تجرحنا , و رماد الغربة يئن على شفتينا يتكسر في الروح كقصيدة يتيمة أو سمفونية صماء,
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق