السبت، 31 ديسمبر 2016

فما لقيتُ نديماً.بقلم المبدع // السيد حسان

فما لقيتُ نديماً.
..
لَوْ منكَ فَرحيْ، فأجهض لي جراحاتي..فما لقيتُ نديمًا قد تمنْ حالي.
..
رمقيْ البكاءُ، وفرشُ البيتِ أجرحتي..نبضُ خوي، وأياتُ الصدقِ أوصالي.
..
ما أخفي شعرُ هماً في قافيتهِ..ما فارقَ وجعُ أقلامي قدر مثقالِ.
..
متَي تمنْ آبيةٍ والآهُ مبدَأَها..فرحاً يزِفُ إذا الّلُب بالِ.
..
لكِ الوصالَ ،و لي تلظظْ بِنائِبةٍ..ما زال قلبي سقيمُ كثر ترحالِ.
..
إنيْ شهيد الحبِ كعظامُ باليةٌ..ليت شهيد الهوي تنساهُ أهوال.
.
هبي فمي قبلةٍّ يهوي بجمرها..جمرُّ الحبيبةِّ بي كرنة خلخالِّ.
..
ما للزهراء من حكما علينا لا...كلما يزفُّ الهوي بشري اللياليِّ.
..
نزف القلوب لو قد مس عبائتها..وجدتُّ قتيل أعادته أكمام دم الغزال.
..
كفي لهُّ شهدت بي كل جانحةٍّ..تنعمُّ بالاآه لو ملئ السما فالّ.
..
بعدُّ الصباحِّ رباحُّ قد يغيرنا قد،..تصفو الليال بصدق للفتي ليالِّ.
..
هواك ما يستكن يوما لزهرةٍّ...هواك يراع ضم حزني والرمالِّ.
..
ما الوجاعة عدلُّ أو وجهتِّنا...ليت لو كان حظي كالاأطفالِّ.
..
حسناء ما ساء عمري جرحا ألفظهُّ..بل أني عالق والحظ وأد آل.
..
ياأبنة الحيّ وددت عشق يتبعه..عتقاًّ،فخد الفتي أمسي كما خالي.
..
جفت روضات عمري كعصي خاوية..شاخت ببالي المُّني وجررت أذيالي.
..
هاجت بسفائن وصالك إذدراء زمن..وأقتص حبك مرساة السفن وأوصالي.
..
فما لك وقلبك الموجوع بغيري..وليت كما تمنيت شيئا نلت ما لي
..
فما الذي نال به هجران قد يعصي..وما طعتُّ قلبي ونسيت معالي غالي.
..
ما نام من لاقاني يوم هوي قمر..يوم أستوي له علي غيم أقتتالي.
..
أقبل الحيّ إذ يسري بعطره..وأقتنص الحظ إذ ينكر أقوالي
.
ما كل ما عايش الحي جهل أحبابي..بل عاصر الكل أحبابي الغوالي.
..
وما الذي نكس بي راياتي قد غلبني 
فما صلت وجلت الا قد عظم تجوالي.
..
ما مات لي مجد أو تيتم لي حلم 
ولا استدل هم علي بيت من آمالي.
..
أنثر الود فكيف لا أحصده…؟ 
أأجني الضر من منبع آصالي…؟
..
ما يسكن المر أعتابي ما حييت 
ما يهدأ نبضا بضلوعي كذا حالِ 
..
ما كل من رافق الهموم غدا حزين 
قد صافح الكل أشعاري دون أغتيالِ.
..
يا حيّ قد بصرت منك جارتنا 
بلسم يشفي آلامي.فكيف أبالِ.
..
ما لأنتظاري صبر لو يوم ترتحلي 
روحاً ستفني،وتبلي دار غوالي.
..
السيد حسان...تتبعِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق