------- بعنوان همهمات الشتاء القارص ----- شتاء قارص وامطار --- انحني الزهر تحت هدير المطر-- ذهب دفأ الشعر ----- وانغلقت بوابة الأسرار-- علي صدري جثم هم العالم --- والدفأ وهج النار --- هل استعرت العُمر--- وعلي رده الأن ----- كلما استيقظت وجدت يدي بين فهدي نهديها --وجدتني مربوط علي معصمها --- وجدت أسمي علي خاتم الزفاف ---- هل يُنصف العالم الشواعر -- أم أن العالم يخاف ---- أم أني في حُلة رُعاف مستمر ---- ارعف ايام ودقائق وثواني وساعات --ارعف شعر -- ياليت شجني صار كالجليد ---- ياليت عمري حجر وحديد ----- كتبت للهوي الاف الاناشيد --- حومت حوله واتقيت الاخاديد --- ولكن انا كما انا --- عقاب عجوز علي شواشي الجبال --- ربما لم اكن يوما شاب -- ربما ولدت كي اخطو فوق العذابات ------ للأسف لا استطيع أن اصف حنو يديكي --- لا استطيع أن ألبي توسلاتيك --- فاسواريك عاليه وأنا مجرد مسكين -- سجين في مُنحنياتيك صيفا --- وفي الشتاء يُحاصرني البرد --- وغطأئي سطرا من سرد ---- خطوات تئن او رمبة نرد ----- اجريت لأفكاري جردا سنوي - فوجدت أني استنزفت السرد - اختلست قربا كان بعد ----- يظنون أني ساصمت - يظنون اني قد اموت --- قد ينها ر الجسد قد ينضُب نهر الشهد -- ولكن ستبقي الكلمات جنة خُلد ----- سيبقي الوعد ------ سأُحرر كلماتي في الزمن الصعب --- سأملئها حبا ورعب ---- كضوء البرق وصوت الرعد ------ رُعبا يُحي موت الأرض --- ليس خوفا مني وأنما رُعبا علي - فلقد امسي الوداع وشيك --بقلم علي الحثسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق