الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

حامل الخبر. بقلم المبدع // .بكري دباس

حامل الخبر

وافِني يا حامِلاً خَبَرا
يا لِحالِ الصَّبِّ كَمْ صَبَرا

تُكْثِر ُالشَّوق َتُأجِّجُهُ 
آهِ ما أحْلاهُ مُسْتَعِرا

ﺭُﺏَّ كَأسٍ حين َﺃتْرَعُها 
كالنَّدى ﻋَﺬْﺏ ُﺍللَّمى انْتَثَرا

وَرَّدَتْ كَالخَمْرِ وَجْنَتُهُ
حينَ ناغى البُلْبُلُ الوَتَرا

هاجِري لا تَقْتَفي أثَري
طولُ هَجْري ضَيَّعَ الأثَرا

لَوْ تَذَكَّرْنا مَلاعِبَنا 
بُدِّدَ النِّسْيانُ وَانْدَثَرا

سُلَّ سَيْفُ الرُّمْشِ فَارْتَعَشَتْ
مِنْك َأوْصالي ألَسْت َتَرى

قُلْتُ دَعْني قال َقَد ْرَمَشَتْ
مَن ْلِهذا القَلْبِ لَوْ عَثَرا

الضَّنى مِنْكَ يُلاحِقُني 
جارَ حَتّى قَلْبِيَ انْكَسَرا

إغْفِر ِامْحو ذَنْب َمَنْ نَكَلوا 
إعْطِفِ ارْحَمْ صُن ْأعِذ ْبَشَرا

هكَذا الأنْفاسُ لَوْ زَفَرت ْ
كَيْفَ لَوْ بُرْكانُها انْفَجَرا

أنا حُبّي نارُه خَمَدَت ْ
إن ْتَعُدْ لي أطْلَقَتْ شَرَرا

م.بكري دباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق