الأربعاء، 15 أغسطس 2018

/رؤى/ بقلم المبدع // محمود حمود

/رؤى/
أَشْتاقُ ،لكنّني ما بحتُ ما خطرا
فَهَلْ هوَ الحبُّ إلا ما بنا طُمِرا
ليس الهوى ما ودَدْتِ القولَ سيّدتي
لكنّهُ بِكلامِ العينِ إنْ نُظِرا
كُلُّ البراهينِ لنْ تَنْفَعْكِ في وَلَهي
لوْ قُلْتُ قلبي بالهوى فُطِرا
شيءٌ غريبٌ يثورُ فيَّ يُقْلِقُني
فَيَجْعَلُ القلبَ في اللّيلاتِ مُسْتَعِرا
لا أعْلَمُ السّبَبَ الذي يُمَزِّقُني
حتى تَحَوّلَ قلبي نبضُهُ شَررا
أكادُ أُخْنَقُ في ليلي بلا سببٍ
كأنّني جسدٌ قد باتَ مُحْتَضَرا
فالعينُ ساهرةٌ والحِسُّ مُضْطَرِبٌ
أغْفو على موعدٍ أَفيقُ مُنْتَظِرا
لَعَلّني ما حلِمتُ أمسَ ارقَبُهُ
أراكِ بازغةً في ظُلْمَتي قَمَرا
محمود حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق