رواية ..
عضة كلب ..
غيرت قلب ..
هذه الرواية البسيطة ..
من الخيال ممكن ..
من الواقع إحتمال ..
هذا أو ذاك ليست محال ..
قال صديقي ..
س أحكي لك رواية بسيطة ..
تحمل معاني عميقة ..
لها إبتسامة خفيفة ..
40 عام ..
من الزواج الرائع ب كل معانيه ..
كان الحاج ..
يحب زوجته ب شدة ..
و زوجته له ف حياته كل شيء ..
و كانت تحبه و تحترمه و أم أولاده ..
الحنونة و العطوفة ..
الطيبة الطاهرة ..
خرجت ل المزرعة ليلا ..
ل تجلس بها بعض الوقت ..
ف عضها كلب الحراسة ..
إلتهب الجرح سريعا ..
و بعد صراع مع هذا الإلتهاب ..
ماتت المسكينة ..
من عضة كلب ..
بكى و حزن الحاج ..
ب حسرة ب الألم ..
إنعزل عن الناس تماما ..
أصبحت الوحدة و العزلة هي حياته ..
لا يتكلم و لا يصادق أحد ..
إنعزل عن الحياة تماما ..
و لم يغادر بيته منذ وفاة زوجته ..
حاول أولاده أن يعيدوه ..
ل حياته الطبيعية ..
ما استطاعوا أبدا ..
كان وحيدا مسكينا ..
رافضا ل أى محاولة ل إستعادته مرة أخرى ..
خطر ع بالهم أن يزوجوه ..
حتى ينسى ألامه و أحزانه ..
و يعيش ما تبقى من العمر ..
مع إنسانه تعوضه خيرا ..
رفض ..
ثم رفض ..
رفض هذا الموضوع تماما ..
حبا ل أبيهم ..
اقنعوه بالزواج مرة أخرى ..
من ..
شابة جميلة طيبة محتشمة ..
وافق بعد إلحاح شديد من أولاده ..
تزوج الحاج ..
و زوجته ..
عملت كل شيء له ..
من أجل ..
إسعاده ..
إخراجه ..
من عزلته ..
من وحدته ..
من أحزانه ..
من آلامه ..
غيرت من نفسها و من ملابسها ..
و لبست الموديلات الحديثة ..
و أصبحت ف غاية الجمال و الدلع ..
بعد أن خلعت الملابس التقليدية ..
ذاق منها طعم غريب لم يذوقه قبل ذلك ..
من الدلع و الدلال و الجمال و ......... الخ ..
ف قلبت كل نظام حياته ..
بعد أيام قليلة تغيرت أحواله ..
وأقبل سي الحاج الحجوح ع الحياة ..
بعد أن كان يأس عابث و نسى زوجته رفيقة العمر ..
ف أصبح يخرج و يسهر و يسافر ..
مع الجميلة ..
الزوجة الحسناء ذات الجمال و الدلع ..
و أصبح الحاج رجل متصابي فرحان ب نفسه ..
جلس مع اولاده ..
و قال لهم كل عام و انتم ب خير
العيد قربت أيامه يا أولاد ..
س أذبح ف هذا العيد ..
ثلاثة خرفان ..
سألوه أولاده ..
ل من الخراف الثلاثة ..
أجاب الحاج ..
الأول .. لي ول زوجتي ..
الثاني .. لكم يا أولادي ..
والثالث .. مفاجأة يا حبايبي ..
س يكون وجبة طعام خالصة ..
ل الكلب ..
الذي عض المرحومة ..
الكلب ده يستاهل كل الخير ..
أصدقائي الأعزاء ..
شوفتوا الحاج ف العيد هيعمل إيه !!؟؟
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
عضة كلب ..
غيرت قلب ..
هذه الرواية البسيطة ..
من الخيال ممكن ..
من الواقع إحتمال ..
هذا أو ذاك ليست محال ..
قال صديقي ..
س أحكي لك رواية بسيطة ..
تحمل معاني عميقة ..
لها إبتسامة خفيفة ..
40 عام ..
من الزواج الرائع ب كل معانيه ..
كان الحاج ..
يحب زوجته ب شدة ..
و زوجته له ف حياته كل شيء ..
و كانت تحبه و تحترمه و أم أولاده ..
الحنونة و العطوفة ..
الطيبة الطاهرة ..
خرجت ل المزرعة ليلا ..
ل تجلس بها بعض الوقت ..
ف عضها كلب الحراسة ..
إلتهب الجرح سريعا ..
و بعد صراع مع هذا الإلتهاب ..
ماتت المسكينة ..
من عضة كلب ..
بكى و حزن الحاج ..
ب حسرة ب الألم ..
إنعزل عن الناس تماما ..
أصبحت الوحدة و العزلة هي حياته ..
لا يتكلم و لا يصادق أحد ..
إنعزل عن الحياة تماما ..
و لم يغادر بيته منذ وفاة زوجته ..
حاول أولاده أن يعيدوه ..
ل حياته الطبيعية ..
ما استطاعوا أبدا ..
كان وحيدا مسكينا ..
رافضا ل أى محاولة ل إستعادته مرة أخرى ..
خطر ع بالهم أن يزوجوه ..
حتى ينسى ألامه و أحزانه ..
و يعيش ما تبقى من العمر ..
مع إنسانه تعوضه خيرا ..
رفض ..
ثم رفض ..
رفض هذا الموضوع تماما ..
حبا ل أبيهم ..
اقنعوه بالزواج مرة أخرى ..
من ..
شابة جميلة طيبة محتشمة ..
وافق بعد إلحاح شديد من أولاده ..
تزوج الحاج ..
و زوجته ..
عملت كل شيء له ..
من أجل ..
إسعاده ..
إخراجه ..
من عزلته ..
من وحدته ..
من أحزانه ..
من آلامه ..
غيرت من نفسها و من ملابسها ..
و لبست الموديلات الحديثة ..
و أصبحت ف غاية الجمال و الدلع ..
بعد أن خلعت الملابس التقليدية ..
ذاق منها طعم غريب لم يذوقه قبل ذلك ..
من الدلع و الدلال و الجمال و ......... الخ ..
ف قلبت كل نظام حياته ..
بعد أيام قليلة تغيرت أحواله ..
وأقبل سي الحاج الحجوح ع الحياة ..
بعد أن كان يأس عابث و نسى زوجته رفيقة العمر ..
ف أصبح يخرج و يسهر و يسافر ..
مع الجميلة ..
الزوجة الحسناء ذات الجمال و الدلع ..
و أصبح الحاج رجل متصابي فرحان ب نفسه ..
جلس مع اولاده ..
و قال لهم كل عام و انتم ب خير
العيد قربت أيامه يا أولاد ..
س أذبح ف هذا العيد ..
ثلاثة خرفان ..
سألوه أولاده ..
ل من الخراف الثلاثة ..
أجاب الحاج ..
الأول .. لي ول زوجتي ..
الثاني .. لكم يا أولادي ..
والثالث .. مفاجأة يا حبايبي ..
س يكون وجبة طعام خالصة ..
ل الكلب ..
الذي عض المرحومة ..
الكلب ده يستاهل كل الخير ..
أصدقائي الأعزاء ..
شوفتوا الحاج ف العيد هيعمل إيه !!؟؟
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق