سوق الأمارا . بقلم المبدع // صبري عطوه خليل

سوق الأمارا
نزلت سوق الشطارة
أتحصل على بختي
رجعت راكب حمارة
بتحرن ولا تخطي
شيلت بسببها المرارة
والضغط علي من شخطي
طلعت غبية وغدارة
وقعتني وقلت قيمتي
وساعة ألقاها مكارة
ترفسني وتقول ياحومتي
ليل ونهار صرصارة
قلت راحتي ونومتي
نشفت ريقي النقارة
قربت يومي وساعتي
حلفت لأبيعها بخسارة
وأشتري بها راحتي
باين عمتني الغبارة
الغلط فوقي وتحتي
ياأما أشتري نظارة
أشوف بها خيبتي
للصبر دايما مرارة
لكن هوة إللي حيلتي
إتوضيت وحسنت الطهارة
ونويت أحي ليلتي
صلليت صلاة الإستخارة
بعد ما أديت فريضتي
دعيت دعاء الإستجارة
وبالكعبة كانت جيرتي
الفجر جاتني البشارة
وبسرعة ودعت حيرتي
جريت على سوق الأمارا
ونويت أرد صوبتي
لقيته مليان مهارا
قولت النوبة نوبتي
عجبتني شهبا كرارة
أمها كحيلة من ديرتي
بقت عنية محتارة
مابين الجميلة وغيرتي
لقيت القسمة مختارة
تكون الأصيلة ركوبتي
أنية ماهي تجارة
هتحفظ طبعي وغيبتي
لو يوم أطلع زيارة
تزيد وقاري وهيبتي
لو مال الزمن صبارة
هترضى بحالي وعيشتي
صحيح الدنيا دوارة
زي مابتروح بتأتي
لاموني أهل الحارة
عايروني بسني وشيبتي
طلبوا مني أمارة
على رجعتي وتوبتي
شاورت لهم بإشارة
على نظارتي رفيقتي
يمكن خانتني العبارة
قصدي نيتي وطيبتي
باركولي وزغردت الجارة
وقالت نورتي ياحبيبتي
لو عايز مني إستشارة
إسمع ياصاحبي نصيحتي
خطوة الأصيلة أمارة
ولو الدنيا بتشتي
إفتكر حكاية الحمارة
بدل ماتقول يامصيبتي
بقلمي
صبري عطوه خليل