السبت، 17 مارس 2018

أرى عُيوني . بقلم المبدع // طارق عطية

أرى عُيوني كلّما حَضَرتْ تَغيبْ
أليسَ بعدَ الهجرِ شوقاً للتّلاقي
إنْ كانَ عِلّ سوفَ أبحثُ عنْ طبيبْ
حتى ولوْ جَنَحَتْ يدايَ الي العناقْ
لو أنّ عَيْني تَهتدي دربَ الحبيبْ
ماكانَ بُدّاً منْ سَبيلٍ إلى الفراقْ
الجرحُ أوْلى في حضورِكَ أنْ يطيبْ
والودّ يَسْمو في رِحابِكَ للوفاقْ
ليتَ الزّمانُ إذا يعودُ ومنْ قريبْ
أوليسَ يَدنو منْ حَمَلتَ إلى اتّفاقْ
أنْعِمْ بشوقٍ قدْ يجودُ ولا يَشيبْ
فالحبّ نبعٌ من هَوى حُلوُ الوثاقْ.
بقلمي...طارق عطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق