الجمعة، 10 نوفمبر 2017

يا ويح قلبي في هواكِ دهاني . بقلم المبدع // فراس ناظم

يا ويح قلبي في هواكِ دهاني
كالسيل ممتلئًا به شرياني
احلام عمري قبل عينك ضحكة
يـومـا سـنـاها يـحـتوي احـزاني
حـبّـبْت قـلبي بـالحياة وسـعدها
وبـنيت لـي قـصرا مـن الاشجان
ف بـقيت احلم والهوى يقتادني
لـلـحـلـم والـتـفـكـير والامــعــان
لــكــنـه دون الـحـقـيـقـة، انــمــا
طـيـفـا جـمـيـلا خـلـسةً يـلـقاني
انـا مـقـلـةٌ لـلـذكـريـات وللجوى
وسـرائـر الـعـشاق فــي الـحـاني
اسـمـو بـشـعري نـاحـتا بـحروفه
اصـداف عـشق مـا جـرى بـزمانِ
وأنا الـذي ما زلت اعصر مهجتي
فاخــطّ مــا يـجري بـه شـرياني
تبكي القوافي تندب الحال الذي
القى، فتُجري دمعها ببيانِ
يا عاذليني في الهوى وصبابتي
كيف السكوت وعـشقه اعماني؟!
وإذا صـبرت فما بصبري ارتجي
عـونـا عـلـى السلوى أو الـنسيان
يـا أيـها العشق المعتق في دمي
كـيف الـهواء عـلى ربـاكَ رماني؟
بـل كـيف ترسو بالغرام سفينتي
بـعـد الـضـياع وفـرقـة الـشطآن؟
يـا عاذليني في الهوى لو تعذروا
مـن عـاش في دنيا من الاشجان
كنت الحزين وبهجتي في قربها
مــات الـفـؤاد وعـشـقها احـياني
فراس ناظم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق