أوينتظرني بشوقٍ في ذاكَ المكان
أم أنا واهمةً غدوتُ ماضٍ و نسيان
أم أنا واهمةً غدوتُ ماضٍ و نسيان
بالأمسِ جلسَ هناكَ و كنتُ أمامهُ
و راح بعينيهِ يحكي كعاشقٍ ولهان
و راح بعينيهِ يحكي كعاشقٍ ولهان
أحسستُ بأنَّهُ يريدُ الوقوفَ بقربي
يبدأ بحديثٍ أشتاقُهُ في هذا الزمان
يبدأ بحديثٍ أشتاقُهُ في هذا الزمان
حديثٌ ينقلني لعالمٍ أنا ما دخلتُهُ
من قبل و لم أعرفْ لهُ أيَّ عنوان
من قبل و لم أعرفْ لهُ أيَّ عنوان
لكنَّهُ لم يقلْ حرفاً هادئاً ساكناً
بقي أسيرَ الصمتِ و متردداً كان
بقي أسيرَ الصمتِ و متردداً كان
حالُهُ كحالِ البحرِ بمدهِ و جزرِهِ
يلفظٌ الموجَ و يسحبُهُ من الشطآن
يلفظٌ الموجَ و يسحبُهُ من الشطآن
آهِ منهُ لما أدارَ وجهَهُ إلى الطريقِ
ينظرُ الناسَ حولَهُ ليشعرَ بالأمان
ينظرُ الناسَ حولَهُ ليشعرَ بالأمان
تركتُ المكانَ حينَها و مشيتُ يصحبني
الخجلُ و اليأسُ من قدرٍ آهْ جبان
الخجلُ و اليأسُ من قدرٍ آهْ جبان
و لا أدري لِمَ التفتُّ فلمحتٌهُ يتبعُني
حذراً متخفيِّاً فيا لهُ من إنسان
حذراً متخفيِّاً فيا لهُ من إنسان
أضاعَ فرصةً كانت تُغيرُ حياتَنا
فرصةٌ ننتظرُها نطلبُها في كل آن
فرصةٌ ننتظرُها نطلبُها في كل آن
عماراسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق