أغمضتُ عينيَّ و رحلتُ في فكري
لماضٍ أنا عشتُه و رسمَ لي عمري
لماضٍ أنا عشتُه و رسمَ لي عمري
ذكرياتٌ كثيرة جالتْ حينَها بخاطري
آلمتني أشعلتْ النيرانَ في صدري
آلمتني أشعلتْ النيرانَ في صدري
أنا كنتُ واقفةً بشرفةِ منزلي و
أمرِّرُ يديَّ على أصيصٍ من الزهرِ
أمرِّرُ يديَّ على أصيصٍ من الزهرِ
أرحلُ و عبيرُ أزهارِهِ يلفُّ مكاني
يُعيدُني لدربٍ مشيتُه بضوءِ القمر
يُعيدُني لدربٍ مشيتُه بضوءِ القمر
كنتُ و حبيبٍ لا زالَ يُطربني وقعَ
خطاهُ و لا زالَ حبُّه سبباً لأسري
خطاهُ و لا زالَ حبُّه سبباً لأسري
رفعتُ يديَّ على خدَّيَ و مسحتُ
دمعاً سالَ عليها دونَ أنْ أدري
دمعاً سالَ عليها دونَ أنْ أدري
تلكَ الدموعُ أتعبتني و زادتني
شوقاً لحلمٍ كنتُ أحياهُ بصغري
شوقاً لحلمٍ كنتُ أحياهُ بصغري
كأنْ ألقى من يحتويني يُسكِنني
بينَ ذراعيهِ و يتوهُ بعنقِهِ ثغري
بينَ ذراعيهِ و يتوهُ بعنقِهِ ثغري
يحملُني يأخذُني يُدخلني بعوالمَ
حبٍ لم أقرأْهُ في نثرٍ و لا بشعرِ
حبٍ لم أقرأْهُ في نثرٍ و لا بشعرِ
لحظاتٌ و عدتُ واقعي و فتحتُ
عينيَّ و سألتُ نفسي عن أمري
عينيَّ و سألتُ نفسي عن أمري
هو لنْ يعودَ مهما فكرتُ بهِ بتُّ
ماضيهِ و لا يكترثْ بما بيَ يجري
ماضيهِ و لا يكترثْ بما بيَ يجري
فلِمَ ذكراه تأخذُ وقتي أنا كيفَ
أمحوهُ من أوراقِكَ آهِ يا قدري
أمحوهُ من أوراقِكَ آهِ يا قدري
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق