السبت، 4 نوفمبر 2017

تسأليني ما غايتي . بقلم المبدع // شريف الدسوقي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

تسأليني ما غايتي

وإن تسأليني ما غايتي

أجبتك أكثر من قبلتين
أحبك وبحبك أجتاز درب الهوى

بحبك أحيا أنا مرتين

وعلى وجنتيك ابتسام الزهر

وفي شفتيك بلسم النسيم التمور

وثغرك تهفو إليه الطيور

بأحلامها الوارقات الزهر

رأيتك ينشق عنك السحاب

فكنت بأفق حياتي القمر

وليلي تبسم بعد اكتئاب

وفجري بإشراقه يزدهر

بإشعاع عينيك لما ظهر

فمن وجنتيك أطل الندى

فأورق فيك جمال بهر

وفي صدري خفقه الأمنيات

تداعب جو هوانا العطر

أنام ليلي وفي يقظتي

أنت بخاطري

وأصحو وفي غفوتي أنت

ويهتاجني العشق إما بدا

جمال تجلى وضىئ الصور

يقبل فيك الربيع الجبين

كأن الربيع أتى من سفر

بقلمي الشااعر

شريف الدسوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق