( وصيتي للبحر )
..........أيها البحر..........
أنصت إلي بكل ما تحمله من قوة
لعلي أستمد منك بعضا من قوتك
لأستطيع جرف الحياة كما أريد
و لعلي أتعلم منك تنفيس الأحزان
لم أجد أحدا سواك يخفف عني
كل الهموم و السموم المتراكمة
في جسدي منذ أن أتيت للحياة
و كم كنت أحمق عندما صدقت
بأنني سأجد من سيداوي آلامي
و يجعلني أنسى كل ما مررت به
مع أني حاولت ذلك عدة مرات
و ما زلت أحاول رغم كل فشلي
و لم أفهم بعد أن هذا مجرد حلم
و أني أعيش في واقع و ليس عالما
بعيدا عن مجرى الأحداث الحقيقية
لا هو خاصا بي و لا خاصا بأحد
بل هو جهنم على شكل أرض
مليء بكل الأمور المؤلمة
و القليل من الفرح هذه حقيقة
الواقع التي نحاول ننكرها
بكل ما نملك من قوة و صلابة
هل تسمعني أيها البحر
هل تسمع أنين آلامي الميتة
التي تناقصت شيئا فشيئا
إلى أن انعدمت ضربات قلبي
الملتهبة المشتعلة بنار الألم
أرجوك أسمعني قبل فوات الأوان
بقلم // محمد هاني السمان
..........أيها البحر..........
أنصت إلي بكل ما تحمله من قوة
لعلي أستمد منك بعضا من قوتك
لأستطيع جرف الحياة كما أريد
و لعلي أتعلم منك تنفيس الأحزان
لم أجد أحدا سواك يخفف عني
كل الهموم و السموم المتراكمة
في جسدي منذ أن أتيت للحياة
و كم كنت أحمق عندما صدقت
بأنني سأجد من سيداوي آلامي
و يجعلني أنسى كل ما مررت به
مع أني حاولت ذلك عدة مرات
و ما زلت أحاول رغم كل فشلي
و لم أفهم بعد أن هذا مجرد حلم
و أني أعيش في واقع و ليس عالما
بعيدا عن مجرى الأحداث الحقيقية
لا هو خاصا بي و لا خاصا بأحد
بل هو جهنم على شكل أرض
مليء بكل الأمور المؤلمة
و القليل من الفرح هذه حقيقة
الواقع التي نحاول ننكرها
بكل ما نملك من قوة و صلابة
هل تسمعني أيها البحر
هل تسمع أنين آلامي الميتة
التي تناقصت شيئا فشيئا
إلى أن انعدمت ضربات قلبي
الملتهبة المشتعلة بنار الألم
أرجوك أسمعني قبل فوات الأوان
بقلم // محمد هاني السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق