الجمعة، 10 نوفمبر 2017

أحببتك بقوة رغما عني . بقلم المبدع // ادريس العمراني

أحببتك بقوة رغما عني
ابتسمت لأجلك و ضحكت لأجلك
فرحت لأجلك و حزنت لأجلك
من بين الجميع اخترتك وحدك
تجرعت سم الليالي شوقا لرؤياك
أسافر كل دقيقة مني اليك
وفي لحظة وجدت نفسي خارج الحساب
لم يعد لي محل من الاعراب
بداخلي صراخ صامت يحكي العذاب
لم أعد قادرة على اللوم و العتاب
لم أعد أفكر في الدواعي والأسباب
ضاع مني السؤال و الجواب
احتضنت حبك بكل قوة
حسبت أن الدنيا بك ستكون حلوة
عشعش بداخلي جنينا
ترعرع و نما نرجسا و ياسمينا
كنت في هواك صادقة أمينة
و تمنيت أن يعيش هوانا سنينا
لكن مات في المهد صبيا
لم أخطيء في حياتي سوى أني أحببتك
ارتميت في شباك هواك و عشقتك
و لو خيروني لم أختر في الوجود سواك
ظلمتني خذلتني قتلت بذرة الحب بداخلي
دموعي وحدها اليوم من تخاطبك
ليالي الحنين وما ضاع من ا لعمر فيها
و الوجع الذي تربى بين قوافيها
و رجفة الصقيع القاتل بكل معانيها
و اهات الصدر و ما فعلت فيها
و أشعاري والنبض الخافق فيها
كلها رسائل تحمل نصف الوجع
و النصف سأتركه يعانق الدمع
يغسل ما تبقى بداخلي من مرارة الخذلان
يغسل أحلامي المفقودة و ألم الحرمان
ادريس العمراني

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق