لِمَ كُلَّما مِنكَ اقتَربتُ أنتَ تُبعِدُني
و تُشعِلُ شُمُوعَ يأسٍ آهِ تُحرقني
و تُشعِلُ شُمُوعَ يأسٍ آهِ تُحرقني
أشعرُ و كأنِّي عليكَ مُتَسَلِلَةٌ أدخلُ
أقتحمُ حِصنَك و أنتَ ترفِضُني
أقتحمُ حِصنَك و أنتَ ترفِضُني
أشعرُ و كأنِّي مُتَطَفلَِةٌ أَدْنُو روضَكَ
أقطِفُ وَردَكَ و بأَشواكِها تَمنَعُني
أقطِفُ وَردَكَ و بأَشواكِها تَمنَعُني
آهِ مِنكَ مِنْ سِحرٍ هُوَ يَسْكُنُكَ و مِنْ
قَلبي كَمْ هُوَ ضعيفٌ لِتَسحَرَني
قَلبي كَمْ هُوَ ضعيفٌ لِتَسحَرَني
عيناكَ تُرسِلُ و نَظرَاتِها أشياءً كأنَّها
سهامٌ تَرميها علَيَّ حينَ تَنظِرُني
سهامٌ تَرميها علَيَّ حينَ تَنظِرُني
أشياءٌ تََدخُلُ جَسدي و وهنٌ يُصِبهُ
يُبقِيني أسيرةً و بحبِّكَ يُجبِرُني
يُبقِيني أسيرةً و بحبِّكَ يُجبِرُني
و ماذا أقول بكلماتٍ بورديك كُتِبَتْ
أقرؤها فَتَرسُمُ حياتي و تَكتِبُني
أقرؤها فَتَرسُمُ حياتي و تَكتِبُني
عاشِقَةً و غارِقَةً بِبَحرِ هَواكَ و مَهْمَا
فَرَدتُ أَشرِعَةً بِهِ هيَ لَنْ تُنقِذَني
فَرَدتُ أَشرِعَةً بِهِ هيَ لَنْ تُنقِذَني
يا لِجَمَالٍ أَنتَ تَملِكُهُ أَنَا كيفَ أَرسِمُهُ
بسطورِ أوراقي فَوَصفُهُ يُتعِبُني
بسطورِ أوراقي فَوَصفُهُ يُتعِبُني
يُذهِبُ أفكاري فأََحتارُ و حرُوفٍ أَنَا
أنتَقيها لِأََجذُبَكَ كَمَا أَنتَ تَجذُبُني
أنتَقيها لِأََجذُبَكَ كَمَا أَنتَ تَجذُبُني
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق