السبت، 25 نوفمبر 2017

لِمَ كُلَّما مِنكَ اقتَربتُ أنتَ تُبعِدُني . بقلم المبدع // عمار اسماعيل


لِمَ كُلَّما مِنكَ اقتَربتُ أنتَ تُبعِدُني
و تُشعِلُ شُمُوعَ يأسٍ آهِ تُحرقني
أشعرُ و كأنِّي عليكَ مُتَسَلِلَةٌ أدخلُ
أقتحمُ حِصنَك و أنتَ ترفِضُني
أشعرُ و كأنِّي مُتَطَفلَِةٌ أَدْنُو روضَكَ
أقطِفُ وَردَكَ و بأَشواكِها تَمنَعُني
آهِ مِنكَ مِنْ سِحرٍ هُوَ يَسْكُنُكَ و مِنْ
قَلبي كَمْ هُوَ ضعيفٌ لِتَسحَرَني
عيناكَ تُرسِلُ و نَظرَاتِها أشياءً كأنَّها
سهامٌ تَرميها علَيَّ حينَ تَنظِرُني
أشياءٌ تََدخُلُ جَسدي و وهنٌ يُصِبهُ
يُبقِيني أسيرةً و بحبِّكَ يُجبِرُني
و ماذا أقول بكلماتٍ بورديك كُتِبَتْ
أقرؤها فَتَرسُمُ حياتي و تَكتِبُني
عاشِقَةً و غارِقَةً بِبَحرِ هَواكَ و مَهْمَا
فَرَدتُ أَشرِعَةً بِهِ هيَ لَنْ تُنقِذَني
يا لِجَمَالٍ أَنتَ تَملِكُهُ أَنَا كيفَ أَرسِمُهُ
بسطورِ أوراقي فَوَصفُهُ يُتعِبُني
يُذهِبُ أفكاري فأََحتارُ و حرُوفٍ أَنَا
أنتَقيها لِأََجذُبَكَ كَمَا أَنتَ تَجذُبُني
عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق