الخميس، 23 نوفمبر 2017

سألتُ قلبي . بقلم المبدع // عمار اسماعيل

سألتُ قلبي عن الحبِّ أما زال يسكنه
أم أنه غادره و نسيَ خطواتِ عودتهُ
لم تعدْ خفقاتُك يا قلبُ تُعجبني و لم
يعدُ نبضُكَ يُطربُ أُذنَ آهِ من يسمعهُ
ها أنت تبكي ذكرى على جدرانِ الليلِ
رسمتكَ ضجراً وحيداً برفقةِ عتمتهُ
ذكرياتٌ عبرت و مرَّ بكَ العُمُرُ و أنتَ
لا زلتَ تُداوي جُرحَكَ آهٍ بما لا ينفعهُ
تُنادي ماضٍ تعلمُ أنَّهُ لا و لن يسمعَكَ
مَهما قرأتَهُ و مَهما بألمٍ أنتَ رجوتهُ
دَعْ عنكَ يا قلبي كلَّ ما يُؤلمُكَ قلَّبْ
بأوراقِ حاضرٍ و عنك كلَّ همٍ ارفعهُ
هُوَ العُمْرُ من قبلِ أَنْ تَخفُقَ رُسِمَ بِكَ
يمضي و بغيرِكَ أقلامُ أقدارٍ رسمتهُ
فكلٌّ منَّا كما الكواكبُ نجري لمُستَقرٍ
فانتظرْ ما يملِهِ القَدرُ عَليكَ و افعلهُ
عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق