سألتُ قلبي عن الحبِّ أما زال يسكنه
أم أنه غادره و نسيَ خطواتِ عودتهُ
أم أنه غادره و نسيَ خطواتِ عودتهُ
لم تعدْ خفقاتُك يا قلبُ تُعجبني و لم
يعدُ نبضُكَ يُطربُ أُذنَ آهِ من يسمعهُ
يعدُ نبضُكَ يُطربُ أُذنَ آهِ من يسمعهُ
ها أنت تبكي ذكرى على جدرانِ الليلِ
رسمتكَ ضجراً وحيداً برفقةِ عتمتهُ
رسمتكَ ضجراً وحيداً برفقةِ عتمتهُ
ذكرياتٌ عبرت و مرَّ بكَ العُمُرُ و أنتَ
لا زلتَ تُداوي جُرحَكَ آهٍ بما لا ينفعهُ
لا زلتَ تُداوي جُرحَكَ آهٍ بما لا ينفعهُ
تُنادي ماضٍ تعلمُ أنَّهُ لا و لن يسمعَكَ
مَهما قرأتَهُ و مَهما بألمٍ أنتَ رجوتهُ
مَهما قرأتَهُ و مَهما بألمٍ أنتَ رجوتهُ
دَعْ عنكَ يا قلبي كلَّ ما يُؤلمُكَ قلَّبْ
بأوراقِ حاضرٍ و عنك كلَّ همٍ ارفعهُ
بأوراقِ حاضرٍ و عنك كلَّ همٍ ارفعهُ
هُوَ العُمْرُ من قبلِ أَنْ تَخفُقَ رُسِمَ بِكَ
يمضي و بغيرِكَ أقلامُ أقدارٍ رسمتهُ
يمضي و بغيرِكَ أقلامُ أقدارٍ رسمتهُ
فكلٌّ منَّا كما الكواكبُ نجري لمُستَقرٍ
فانتظرْ ما يملِهِ القَدرُ عَليكَ و افعلهُ
فانتظرْ ما يملِهِ القَدرُ عَليكَ و افعلهُ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق