أقرائي كلِماتي جيداً..
أنا يـا سيدتي الكِبرياء عنواني..
نِسيانُكِ ليسّ أمراً صعباً كما تعتقدين..
أحببتُكِ نعم..
أحببتُكِ نعم..
لكِني لستُ مِمن يقتُلهُ الحَنين..
حافِظي علىَ غيابكِ وَتمردي..
ودعي الذِكرَيات تمضغُها السِنين..
أنالستُ مِمن يحني مشاعِره للبعيد..
فْاحمِلي ما أردتِ مِن أشيائك..
رسائِلُكِ وكُل كلِمات الحبِ كما كُنتِ تدّعين..
أنا لا يؤلِمني الهجرُ سَيدتي..
فقلبي قدّ أخذَ لِقاحاتهُ مِن قبلُكِ بِسِنين..
أخبِري الصِديقات جَميعَهُم أنكِ أحبَبتِ رجُلاً..
لا مُهرِجاً يتعاطىَ الخَوفَ مِن رحيل أُنثى..
فأنا أختارُ مكاني دائماً..
لا أستَعطي الحُب..
ولا أجلِسُ على موائد الجائِعين..
بــقـلمي.. طـلال حـداد


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق