"مرثية آخر حلم عربي "
ذات المساء رسمت وطني الرحب
ممتدا من الماء إلى الماء،
من الأرض إلى السماء ،
وطن بهي الألوان.
ذات المساء وفي غفلة غفوتي
تلاعبت بنسيج وطني أيدي العم سام،
رموش الشقراء الفجرية،
انبطاح أشباه الفحول العربية.
إخوتي :
ما تبقى سوى الرثاء!
والحنين.
فمن يحملنا لغد قريب؟
إخوتي :
جرحنا العربي بات نزيفا
دمرت ضلوعنا وكسرت جماجمنا
فاستعجلنا الرحيل.
أجل :
حلمنا بات سرابا
دمرت بلاد الرافدين، والشام قلب الأمة
وأرض كنعان، وكل البقاع..القطاع.
أجل :
على عجل حملنا الحقائب تاركين حلمنا
رحلنا من هنا لهناك لنعلن نهاية الأمل،
نهاية آخر حلم عربي.
شعر :عبد الحكيم البقريني
ذات المساء رسمت وطني الرحب
ممتدا من الماء إلى الماء،
من الأرض إلى السماء ،
وطن بهي الألوان.
ذات المساء وفي غفلة غفوتي
تلاعبت بنسيج وطني أيدي العم سام،
رموش الشقراء الفجرية،
انبطاح أشباه الفحول العربية.
إخوتي :
ما تبقى سوى الرثاء!
والحنين.
فمن يحملنا لغد قريب؟
إخوتي :
جرحنا العربي بات نزيفا
دمرت ضلوعنا وكسرت جماجمنا
فاستعجلنا الرحيل.
أجل :
حلمنا بات سرابا
دمرت بلاد الرافدين، والشام قلب الأمة
وأرض كنعان، وكل البقاع..القطاع.
أجل :
على عجل حملنا الحقائب تاركين حلمنا
رحلنا من هنا لهناك لنعلن نهاية الأمل،
نهاية آخر حلم عربي.
شعر :عبد الحكيم البقريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق