عندما يتوقف العطاء
في دارٌ للمسنين أباء محرميين
عاشوا للعطاء وعزلوا معذبيين
عاشوا للعطاء وعزلوا معذبيين
أعطوا الحب والحنان وملؤا بالدفئ المكان
طردوا في العراء وأغلقت في وجوههم البيبان
طردوا في العراء وأغلقت في وجوههم البيبان
عاشوا لأبنائهم فرحين مضحيين
شاخ العود وأحتاجوا الحنان
شاخ العود وأحتاجوا الحنان
لم يجدوا ألا أنهم بدارٌ للمسنين
أبنائهم حيين يخدموا من الغريبين
لكلمة حب من غريب منتظرين
لحنية قلب زائراً ناظرين
أبنائهم حيين يخدموا من الغريبين
لكلمة حب من غريب منتظرين
لحنية قلب زائراً ناظرين
أب وجلس يعيد ذاكرته وكله حنين
ضاعت أيامه طوال السنين
ضاعت أيامه طوال السنين
ضاعت أيامه وذاق الآمريين
وعلى أبناء ضاع منهم الحنين
وعلى أبناء ضاع منهم الحنين
أم تبكي وتنعي غدر السنين
عاشت عمرها تعطي الحب والحنين
عاشت عمرها تعطي الحب والحنين
تعيش في الدنيا وقلبها حزين
علي أبناء ظلت تربي وتعين
علي أبناء ظلت تربي وتعين
لما أشتد عودهم تركوها في داراً للمسنين
ومن يرعاها في هذا السن غير الغريبين
ومن يرعاها في هذا السن غير الغريبين
أيها البنين والبنات اللواتي أنسيتم
الأمهات الفاتناتي الساهراتي المحباتي
الأمهات الفاتناتي الساهراتي المحباتي
نسين محاسنهن وعليكم تاعباتي
ضاع الفتون وعليكم ساهراتي
ضاع الفتون وعليكم ساهراتي
ونسيتم الاباء الكادحين التاعبين
عندما جمعوا القرش علي المليم
عندما جمعوا القرش علي المليم
لأجل نجاحكم وأتمام التعليم
وتنهوا حياتهم بدارٌ للمسنين
وتنهوا حياتهم بدارٌ للمسنين
وليخدموا بأيادي الغربين
في دار للمسنين أباء محرومين
عاشوا للعطاء وعزلوا معذبيين
في دار للمسنين أباء محرومين
عاشوا للعطاء وعزلوا معذبيين
آه علي صلة الرحم لما تشق نصفين
رحمتك يا ألهي رحمتك رب العالمين
رحمتك يا ألهي رحمتك رب العالمين
كلمات أندرو فرج
28/3/2017
28/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق