الخميس، 19 يناير 2017

حكايات من دفتر احوال الايام . بقلم المبدع // زهير الراافعي

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

حكايات من دفتر احوال الايام 
الحكاية رقم ( 123 )
اسوار حديقتها ..
قد تكون رسالتي الاخيرة ..
لاكمل الحكاية ونهايتها .
فياحبيبتي ..
كوني من خلف اسوار حديقتك ..
ابقي خلف نافذتك ..
وصلتني رسائلك ..
وصلتني كلماتك من وسط السكوت ..
ادركتني الحقيقة ..
اعلنت الانهزام ..
ابقي خلف اسوارك ..
علمت كل مقاصدك ..
فانا لن اكون لكي الا نسيا منسيا ..
يا حبيبتي ..
ساهجر مدينتك ..
ودعت حديقتك ..
لن اقرب نافذتك ..
فلتهنئي من خلف اسوار حديقتك ..
ذاهبا انا بلا عودة ..
ولكن .. فلتعلمي ..
ان حارس الحديقة ..
مجرم ..
قتل الطيور ..
سرق العمر والزهور ..
يأسر حتي العصفور ..
هو السارق .. هو النصاب ..
المؤكد انه المجرم الماجور ..
ايها الحارس .. 
ايها المحترف ..
ايها المجرم ..
ايها النصاب ..
افرح .. وامرح ..
كسبت الحديقة .. 
وأسرت طول العمر صاحبة الحديقة ..
كنت احلم بان اكون الفارس المغوار ..
ولكنها نهاية الحكاية .
مات الحلم .. واختفي في الاغوار ..
وبقيت انت يا حبيبتي ..
اسيرة ... خلف الاسوار ..
زهير الرافعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق