تبوح بسرِّها
،،،،،،،،،،،،
أ لا للسر قد كشفتْ و باحتْ
بهذا السرِّ تقتُــلُ ثــمَّ تنـفي
فكم بالصدِّ قد جادتْ و دانتْ
و طاب لها تراقب فيها حتفي
ترومُ و تنتهي و تحارُ عشقاً
و ترغبُ ثمَّ تجعل ذاك مخفي
و تقذفني بنار القرب طوراً
و عن نبع الزلالِ تُجيدُ حَذفي
أموت بها - ليرحمَني رؤوفٌ
و تعبثُ بي و هان لها بقَطفي
إذا يا ذات إحساسٍ جحودٍ
بتاهِمَتي بقتلكِ رغم لُطفي
فكيفَ أقول عمَ بك اعتراني
و منكِ طغى و فيه أجدتِ قَصفي
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق