الأحد، 20 نوفمبر 2016

وبعثت . بقلم المبدعة // ميساء حمود

وبعثت ُ من شوقِ الفؤاد ِ رسائلا ً
فأجابني المعني ببعض ٍ من عتاب
أنا والمكان وصمتنا نبض الجوى
حُلمان بعثرنا الحنين ُ مع الضباب
هذي دموع محبتي قد صُغتها
شعراً تضمن بعض أوهام السراب
و روىءً تضُمُ خيالهم قد خُبئت
ورقاً تناثر في دهاليز الغياب
وهناك حيثُ هناك بعض ُ روايةٍ
تحوي ترانيماً وفصلاً من خطاب
قد قُسِّمتْ أبوابها وفصولها
مابين أجنحةِ المعاني و السحاب
وعلى الغلافِ رسمتُ صورةَ مرفأ ٍ
فعسى يُحلِّقُ نورسي فجر الأياب
وعسى الغريبُ عن المرايا دهرهُ
يلقى لخاتمة ِ الروايةِ من جواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق