حكمت المحكمه
************
للشاعر : عماد زايد
**************
السيف سيفك والجلاد أنت
والدمع دمعى والقرار قرارى
من فرط شوقى ألبستنى دموعى
حلة من الجرح كانت تنادى
وهل دوانى مقعد أويت إليه
من فرط عشقى أقلب صفحاتى
مع كل صفحه كان يقبلنى
أشعر معه بنهر من القبلاتى
لا الدمع جف ولا الفؤاد سكن
وقلبه يئن يعزف على أوتارى
هل نسيت أنى بقلبى أسكنته ؟
ياويح قلبى عاش ألف شتاتى
حكم عقلى ...بقتله إربا
بألف سؤال ....ولما سؤالى ؟
خنقت فيه الدمع لم يسل
هل أصابت فيه كل دناتى ؟
يا لشوقى الباكى على مقعد
جئت إليه أحمل حكاياتى
أنا القاتله... المقتوله فيه
عذبت نفسى الآن بعذاباتى
كان إشراق نفسى ونورها
وبريق يلمع على طريق حياتى
ورأيته يرحل على سفين
تحو الشرق والغرب بدمعاتى
مخنوق الدمع مقتول الآه
كأنى عشقت الدمع فى مقالاتى
مارحمت قلبه الذى بين أضلعى
وحاكمته..حتى ضاق من عبراتى
يالشوقى الباكى على مقعد
جئت إليه...أحمل حكاياتى
أنا القاتله المقتوله فيه
عذبت نفسى الآن بعذاباتى
************************
(من ديوان : قصاصات ورق )
للشاعر : عماد زايد
حقوق النشر محفوظه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق