.. حـــين تقبل ..
كما الفجرِ
تَرفعُ سماءَ الحُلمِ
تنثرُ الضّوءَ
في ساحاتِ الذّهولِ
فيحطُّ اليمامُ من كلّ صوبٍ
و يلتقطُ حبّاتِ النّور
تأتي على جناحِ المُحالِ
تحرّرُ مرساةَ الوقتِ
تعتلي شهوةَ الموجِ
في صفحةِ الأسرارِ
و ترتقي كالصّلاة
... ناسكة ...
تعيد صياغةَ الأشياءِ
تفتح المسامَ على الحياةِ
حينَ تُحبَسُ أنفاسُ الوجد
هل أنتِ مَنْ نَزَعَ صليبي
و مسحتي جرحيَ النازفَ
مُنذُ الجاهليّة ... ؟؟
هل أنتِ مَنْ مرَّ بجسدي
و أشعلتي السّفَر َفي عروقي
لتُعلني البداية ....
... أثـــــير الرواس ..
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق