الثلاثاء، 3 يوليو 2018

خفقات متمردة ز بقلم المبدعة // فريال حقي

خفقات متمردة / أبدا لم يكن في الحسبان أن نفترق بدمع الأحزان ، ففي قلبي خفقات متمردة تشتاقك ، فدعني أعانق طيفك و أسكنه الوجدان ، و أعود لعهد طفولتي و لشقاوتي، لأغوص في أعماقك و أتلاشى في أحضانك و أشعل لك الدفء قناديلا ، فالمحب يصغي لدغدغات نسمة الفجر المشاغب، يا أجمل الأقدار لا تهجر دفء أحضاني و لا تترك شطآني و تفتت وجداني و تتركني بين أشجاني، فذوبعة الظلال و الزمن الغادر بعثر ترانيم الفرح، و الأشواق تمادت في رعشات الندى و سحر الأمنيات لتسكر الروح على شرفات المحبة ، لأراك شمغة مضيئة تسبح في سماء الأنوار ، أود أن أتمرد على الأحزان لأراقص قلبك و الشريان ، أنت تراتيل القدر و نسمات عطر زفها لي القمر ، فعلمني كيف أسافر عبر الأكوان و أرمي جرح الزمان و أحضن الخلجان ، فأنهار محبتك جرفتني و تهت داخل الطوفان ، و نافذة شغفك صادتني و غيث محبتك غزتني و هام بها الوجدان ، فحبك عاش في حنايا روحي طفلا نما و لم يعقل ، يا أجمل الأحلام الرائعة و صدى الضحكات الوالهة و محيطات يلوح بها عمر ، فأنت كل فصولي الأربعة نبض ربيع و بحر عطاء و ترياق الأديبة فريال حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق