في القُدس و غُبار الأزمان
أكوام الذلِّ
وُ الميدان
العاشقُ تَصرُخُ حُرقتهُ
و يَغيبُ الوالي
و السُلطان
يَتَجَبَّرُ من وهنِ الأمة
جُردٌ
و بُغاث
يتفرعنُ هامان
في القدس أحذية للشهداء
تفوقُ
بِعلاءٍ
قُصور النبلاء
مَن باعوا عِزتنا بسخاء
و لعقوا
أحذية الأعداء
القُدس تُهان .. القُدس تُهان
أعدوا الخيلَ للفُرسان
و صليل السيف
و الأكفان
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_
A. Karim A. Kullab
19/7/2017 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق