ما كنتُ أعبأُ في دوامِ المَدرَسةْ
حتَّى بُليتُ مِنَ الزَّمانِ بِهَندَسةْ
أمضيتُ عمري في (الزَّوايا) قابعًا
ونسيتُ (دائرةَ) العيونِ المُؤنسَةْ
ما زالَ طبعي ( مستقيمًا) والهوى
ما زالَ (منحنيًا) ويحملُ غَطرسَةْ
ورأيتُ همِّي عن سوايَ (مُربَّعًا)
حينًا وحينًا (مُستطيلًا ) هلوسةْ
فسعيتُ (ضربًا) في البلادِ ولم أجدْ
إلا اختناقًا قد رُزِقتُ تنفُّسَهْ
(وجمعتُ) أشكالَ المصائبِ كلَّها
في (طرحِ) ما يأتي الفؤادَ ليُتعِسَهْ
وخشيتُ من (تقسيمِ) روحي أنْ أرا-
-ني (شِبْهَ منحرفٍ) يغيِّرُ مَجلِسَهْ
كمْ مرَّةٍ (أضلاعُ ) عمري جئتُها
(جبراً) على ( كسرٍ) بدا ما أتعسَهْ!
لكنَّ (قوسَ) سنيِّهِ لمَّا تَزلْ
تَرميهِ غدرًا ما اسْتطَعْتُ تلمُّسَهْ
حتَّى رضِيتُ ( بخُمسِ ) ما أمَّلتُهُ
لكنَّهُ ( بالعُشرِ) ضنَّ وأبخَسَهْ
(متوازيانِ )الحظُّ والأحلامُ بي
والحبُّ أتعبَ في الشواطئِ نورَسَهْ
#عمار_حافظ
حتَّى بُليتُ مِنَ الزَّمانِ بِهَندَسةْ
أمضيتُ عمري في (الزَّوايا) قابعًا
ونسيتُ (دائرةَ) العيونِ المُؤنسَةْ
ما زالَ طبعي ( مستقيمًا) والهوى
ما زالَ (منحنيًا) ويحملُ غَطرسَةْ
ورأيتُ همِّي عن سوايَ (مُربَّعًا)
حينًا وحينًا (مُستطيلًا ) هلوسةْ
فسعيتُ (ضربًا) في البلادِ ولم أجدْ
إلا اختناقًا قد رُزِقتُ تنفُّسَهْ
(وجمعتُ) أشكالَ المصائبِ كلَّها
في (طرحِ) ما يأتي الفؤادَ ليُتعِسَهْ
وخشيتُ من (تقسيمِ) روحي أنْ أرا-
-ني (شِبْهَ منحرفٍ) يغيِّرُ مَجلِسَهْ
كمْ مرَّةٍ (أضلاعُ ) عمري جئتُها
(جبراً) على ( كسرٍ) بدا ما أتعسَهْ!
لكنَّ (قوسَ) سنيِّهِ لمَّا تَزلْ
تَرميهِ غدرًا ما اسْتطَعْتُ تلمُّسَهْ
حتَّى رضِيتُ ( بخُمسِ ) ما أمَّلتُهُ
لكنَّهُ ( بالعُشرِ) ضنَّ وأبخَسَهْ
(متوازيانِ )الحظُّ والأحلامُ بي
والحبُّ أتعبَ في الشواطئِ نورَسَهْ
#عمار_حافظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق