السبت، 7 يوليو 2018

ما كنتُ أعبأُ في دوامِ المَدرَسةْ . بقلم المبدع // عمار_حافظ

ما كنتُ أعبأُ في دوامِ المَدرَسةْ
حتَّى بُليتُ مِنَ الزَّمانِ بِهَندَسةْ

أمضيتُ عمري في (الزَّوايا) قابعًا 
ونسيتُ (دائرةَ) العيونِ المُؤنسَةْ
ما زالَ طبعي ( مستقيمًا) والهوى 
ما زالَ (منحنيًا) ويحملُ غَطرسَةْ

ورأيتُ همِّي عن سوايَ (مُربَّعًا)
حينًا وحينًا (مُستطيلًا ) هلوسةْ

فسعيتُ (ضربًا) في البلادِ ولم أجدْ
إلا اختناقًا قد رُزِقتُ تنفُّسَهْ

(وجمعتُ) أشكالَ المصائبِ كلَّها
في (طرحِ) ما يأتي الفؤادَ ليُتعِسَهْ

وخشيتُ من (تقسيمِ) روحي أنْ أرا-
-ني (شِبْهَ منحرفٍ) يغيِّرُ مَجلِسَهْ

كمْ مرَّةٍ (أضلاعُ ) عمري جئتُها
(جبراً) على ( كسرٍ) بدا ما أتعسَهْ!

لكنَّ (قوسَ) سنيِّهِ لمَّا تَزلْ
تَرميهِ غدرًا ما اسْتطَعْتُ تلمُّسَهْ

حتَّى رضِيتُ ( بخُمسِ ) ما أمَّلتُهُ
لكنَّهُ ( بالعُشرِ) ضنَّ وأبخَسَهْ

(متوازيانِ )الحظُّ والأحلامُ بي
والحبُّ أتعبَ في الشواطئِ نورَسَهْ

#عمار_حافظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق