الأحد، 8 يوليو 2018

لظـى الأشـواق .بقلم المبدع // خضر الفقهاء




لظـى الأشـواق .
.....................

لظى الأشواق أوقد جمر سُهدي
و حرَّقني اصطباريَ فيه عشقا

و في بحرٍ يَمــدُّ عَنـا التهافي 
أزيدُ الصبر وهو يزيد عمقا

و يتركني الحبيب به غريقاً
فكم في بحره يا قلب غَرقى

و كم من ناره الهوجاء أشكو
و كم في صَّدّه المكلوم يشقى

عساني ما رماني فيه عشقٌ
مثيلَ العشقِ لي يُكني و يلقى

و يأبى في الهيام يطيق صبراً
و لا يرضى من الأشواق عِـتقا

إلى أن نلتقي بهبوب وجدٍ
بأحضان اللقاء العمرَ نبقى
-- خضر الفقهاء --

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق