
لظـى الأشـواق .
.....................
لظى الأشواق أوقد جمر سُهدي
و حرَّقني اصطباريَ فيه عشقا
و في بحرٍ يَمــدُّ عَنـا التهافي
أزيدُ الصبر وهو يزيد عمقا
و يتركني الحبيب به غريقاً
فكم في بحره يا قلب غَرقى
و كم من ناره الهوجاء أشكو
و كم في صَّدّه المكلوم يشقى
عساني ما رماني فيه عشقٌ
مثيلَ العشقِ لي يُكني و يلقى
و يأبى في الهيام يطيق صبراً
و لا يرضى من الأشواق عِـتقا
إلى أن نلتقي بهبوب وجدٍ
بأحضان اللقاء العمرَ نبقى
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق