العنوان // قصة وداد //
إسمها وداد وحزنها حداد
سعيدة هناك في أرض الأجداد
تعيش مع الأولاد والأحفاد
قبل أن تقلب الأحقاد البلاد
إلي متناثر رماد رماد
وهناك كانوا يدعون
بأنهم أسياد على العباد
بأنهم هم الذين اصلحوا البلاد
وفي لحظة مشؤومة حدث
الإنقلاب وثار العبيد على الاسياد
وحل الدمار مكان العمار
وتحولت الدماء إلي مداد
فكتبت به أيادي الاعادي
مستقبل البلاد والعباد
فما عساها تفعل هناك وداد
باتت الموت خالية الفؤاد
ماتت دمشق ورحلت وداد
ولم يبق هنالك سوى الرماد
وبكت وداد وأصبح حزنها حداد
والتي صار دمها مداد
فكتبت به قصة تلك البلاد
كانت مهد الأجداد وحلم الأحفاد
ورحلت وداد تمد يدها للعباد
وهي التي كانت من الأسياد
ماتت دمشق ماتت دمشق
فما عساها أن تفعل هناك وداد
قضوا على دمشق باتت
الياسمين فيها الموت خالية الفؤاد
***// زعي أيوب//***

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق