.( لكي لا نكون كساعي بريد )..
لم ينتظر .. كثيرا" ...
غادر .. قبل ان يشهد ما فعلت رسالة هو حملها لي .
ولم يستمع لصوت أنفاس صدر متألم كان ينتظر امل .
أي صدمة كانت بكلمات رسالة هو نقلها لي .
وبأمضائي الاستلام ... هو غادر ..
لتبدء بتباعد أقدامه .. قصة ألم ..
كان هو من حدد موعدها .
وبدون مبالات لما خلف خلفه .
فكم من قصص يبدأونها أناس ليس لهم علم بحال الآخرين .
كم من حياة رسمت بمفترق طرق لم يخطط لها صاحبها .
كم من مصير كان نصيب أرواح يحمله القدر لهم في غفلة .
... ( هذا حالنا حين نكتب )
كم حملنا لهم من الآلام لا نعلم أنها موجعة بكتاباتنا وندعي هي رسالة .
كم من كتابات تركت في ذاكرة الآخرين صدى كل يوم .
كم من خصوصيات لدى الآخرين كتب عنها بمتهى الهزل لتصبح عقد شخصية لديهم .
كم من ائيحاءات بين السطور تتراقص على أوتار حساسة لدي الآخرين .
لنكن ... حاملين الكثير من الأمل والسعادة .
لنكن أيجابيين ونمنح الحياة .
لنكن ممن يعشق ويمتهن ( الإنسانية ) ..
في الكتابة وهذا أضعف الأخلاق .
لندرك المشاعر ..
ونقدر أحاسيس الآخرين .
ولنكتب بشيء من
" الأخلاق و الإنسانية ".
ولنقدس ونحترم خصوصيات من هم أمامنا .
هناك الكثير يعانون من كلمات ترمى بغباء وفي لحظات الترفيهية لديهم .
فان الكثير من القلوب تتوجع من كلمات تكتب بلمسه على شاشات ألكترونية ملساء بصمت .
تترك ألم .. وحزن وبؤس لما تحمله من سذاجة مبدأ أو رأي منفرد متخلف .
هناك من يكتب.. بعنصرية وتطرف .. وطائفية .. ويدعي انها الحقيقة .. ووضع كلامه في خانة...
" الصراحة والواقعية " .
هناك من يطرب على جراح الآخرين بكل وقاحة ليكسب شيء من كلمات الإعجاب من أناس لا يحملون شيء من الأخلاق أمثاله .
لنكن حملين الكثير ..
حين نقدم رسالة في كتاباتنا .
لنكن ايجابيين ومثقفين على قدر المسؤولية .
جميل أن تكون مثقف ..
.......... ( لكن بأخلاق )
.. ماجد علي اليوسف ..
.. 22 / 5 / 2018 ..
لم ينتظر .. كثيرا" ...
غادر .. قبل ان يشهد ما فعلت رسالة هو حملها لي .
ولم يستمع لصوت أنفاس صدر متألم كان ينتظر امل .
أي صدمة كانت بكلمات رسالة هو نقلها لي .
وبأمضائي الاستلام ... هو غادر ..
لتبدء بتباعد أقدامه .. قصة ألم ..
كان هو من حدد موعدها .
وبدون مبالات لما خلف خلفه .
فكم من قصص يبدأونها أناس ليس لهم علم بحال الآخرين .
كم من حياة رسمت بمفترق طرق لم يخطط لها صاحبها .
كم من مصير كان نصيب أرواح يحمله القدر لهم في غفلة .
... ( هذا حالنا حين نكتب )
كم حملنا لهم من الآلام لا نعلم أنها موجعة بكتاباتنا وندعي هي رسالة .
كم من كتابات تركت في ذاكرة الآخرين صدى كل يوم .
كم من خصوصيات لدى الآخرين كتب عنها بمتهى الهزل لتصبح عقد شخصية لديهم .
كم من ائيحاءات بين السطور تتراقص على أوتار حساسة لدي الآخرين .
لنكن ... حاملين الكثير من الأمل والسعادة .
لنكن أيجابيين ونمنح الحياة .
لنكن ممن يعشق ويمتهن ( الإنسانية ) ..
في الكتابة وهذا أضعف الأخلاق .
لندرك المشاعر ..
ونقدر أحاسيس الآخرين .
ولنكتب بشيء من
" الأخلاق و الإنسانية ".
ولنقدس ونحترم خصوصيات من هم أمامنا .
هناك الكثير يعانون من كلمات ترمى بغباء وفي لحظات الترفيهية لديهم .
فان الكثير من القلوب تتوجع من كلمات تكتب بلمسه على شاشات ألكترونية ملساء بصمت .
تترك ألم .. وحزن وبؤس لما تحمله من سذاجة مبدأ أو رأي منفرد متخلف .
هناك من يكتب.. بعنصرية وتطرف .. وطائفية .. ويدعي انها الحقيقة .. ووضع كلامه في خانة...
" الصراحة والواقعية " .
هناك من يطرب على جراح الآخرين بكل وقاحة ليكسب شيء من كلمات الإعجاب من أناس لا يحملون شيء من الأخلاق أمثاله .
لنكن حملين الكثير ..
حين نقدم رسالة في كتاباتنا .
لنكن ايجابيين ومثقفين على قدر المسؤولية .
جميل أن تكون مثقف ..
.......... ( لكن بأخلاق )
.. ماجد علي اليوسف ..
.. 22 / 5 / 2018 ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق