هكذا هو العراق
حوار
بين بنت العراق الأديبة ميسون الأزدي
وبين أبن العراق الأديب عبدالسلام رمضان
،،،،،
تختنق الكلمات في الصدور نحور ،،، وفي خلجات الصدور ألف سطور بحور
،،،،،،،،
وا ،،، أسفي
على العراق،،،،،،،،،، طريحه
كضريحه
ومات الموت،،،،،،،،،،،، فيك
ويرتجيك
لا أنت مع ،،،،،،،،،،،،،،الحياة
مسايرا ركبك
ولا أنت قد،،،،،،،،،،،،،،، مت
ولقبرك نزور ونحتويك
أصبحت كالتمثال ،،،،،،، صب
من عجبا
الكل ينحت ،،،،،،،،،،،، يعتلي
هامتك ويعتليك
لا همهم رضاك أو ،،،،،،،،حبا
بك
بل المصالح فوق،،،،،،،، جباه
محبيك وناظريك
كم مرة مت،،،،،،،،،،،،، والله
عافاك مناصرا
ءالا اليوم موتك ،،،،،، كحقد
منافقيك
لم يعهد التاريخ ،،،،،،، حقدا
مثل هذآ
ستبقى أنت كما،،،،،،،،، أنت
وأنت الأمير وأنت مليك
الأرض أرض الله،،،،،،،،، شرع
حدودها
والدهر طول ،،،،،،،،،،، الدهر
يعينك ويفتديك
ستخنق كل منافق ،،،،،،،،،باع
ضميره
وتشفي غليلك من معاديك
وخانقيك
فلكل زمان له ،،،،،،،،،،حجاجه
فهل ذبحك أهلوك أم ذبحوك
مجاوريك
عليك كل صراعات ،،،،،، الأرض
مدى أزمانها
كأن الله خلقك،،،،،،،،،، مضمار
دم لسابحيك
من فاز في دنيا لا ،،،،،،، قرار
لها
يا ليتنا متنا قبل ما،،،،،،،، صار
ودار فيك
أنت العراق بلد ،،،،،،،،،النهرين
والزرع والثمر
فكيف جاع الأهل ،،،،،،،،، فيك
بحكمة حاكميك
لم يبقى فيك من،،،،،،،،،، هيبة
كنت سيدها
فتبا لكل خائنيك ،،،،،،، وبائعيك
وحاسديك
سرقوا ماء وجهك ،،،،،،،،، وكل
جوارحك
وجعلوك رفاة الدهر،،،،،، فأين
مناصريك
أوهموا الناس فبئس ما وهموا
تقطعت الأوصال،،،،،،،،، بفضل
حاميك وحارسيك
لا تعتب على من باع،،،الكرامة
وعزة أهله
فسحقا لكل معاديك
وبائعيك
أنت العراق ومن مثل عراقنا
وطن
وأنت كنوز الدهر،،،،،،،، وسبك
لسابكيك
سينحسر الفرات يوم عن جبل
من ذهب
سيتقاتل الناس عليه فمن يجير
ذاك اليوم ويفتديك
لا يخرج من المئة إلا ،،،،، وحدا
وتسع وتسعون في ترابك
هالكيك
هكذا وعد الرسول الذي،،،،، لا
ينطق عن الهوى
فصل على رسول الله،،،،،، لعل
الله ينصرك ويعتليك
مات الحياء في الرجال والنساء
معن
فلا خجلا ولا أملا ولا حياء
بحاكميك
ها قد جاء رمضان ،،،،،،، يهلهل
بشائره
لعل شهر الخير خيرا،،،،،،،، لك
ليس لطامعيك وسابقيك
ويهل العيد عليك ،،،،،،،، مسرة
وبهجة
قد طال زمانها لك منا السلآم
وأرواحا لك ،،، تفتديك
،،،،،،،
مع تحيات
عبدالسلام رمضان
ميسون الأزدي
،،،،،
5 مايو 2018
حوار
بين بنت العراق الأديبة ميسون الأزدي
وبين أبن العراق الأديب عبدالسلام رمضان
،،،،،
تختنق الكلمات في الصدور نحور ،،، وفي خلجات الصدور ألف سطور بحور
،،،،،،،،
وا ،،، أسفي
على العراق،،،،،،،،،، طريحه
كضريحه
ومات الموت،،،،،،،،،،،، فيك
ويرتجيك
لا أنت مع ،،،،،،،،،،،،،،الحياة
مسايرا ركبك
ولا أنت قد،،،،،،،،،،،،،،، مت
ولقبرك نزور ونحتويك
أصبحت كالتمثال ،،،،،،، صب
من عجبا
الكل ينحت ،،،،،،،،،،،، يعتلي
هامتك ويعتليك
لا همهم رضاك أو ،،،،،،،،حبا
بك
بل المصالح فوق،،،،،،،، جباه
محبيك وناظريك
كم مرة مت،،،،،،،،،،،،، والله
عافاك مناصرا
ءالا اليوم موتك ،،،،،، كحقد
منافقيك
لم يعهد التاريخ ،،،،،،، حقدا
مثل هذآ
ستبقى أنت كما،،،،،،،،، أنت
وأنت الأمير وأنت مليك
الأرض أرض الله،،،،،،،،، شرع
حدودها
والدهر طول ،،،،،،،،،،، الدهر
يعينك ويفتديك
ستخنق كل منافق ،،،،،،،،،باع
ضميره
وتشفي غليلك من معاديك
وخانقيك
فلكل زمان له ،،،،،،،،،،حجاجه
فهل ذبحك أهلوك أم ذبحوك
مجاوريك
عليك كل صراعات ،،،،،، الأرض
مدى أزمانها
كأن الله خلقك،،،،،،،،،، مضمار
دم لسابحيك
من فاز في دنيا لا ،،،،،،، قرار
لها
يا ليتنا متنا قبل ما،،،،،،،، صار
ودار فيك
أنت العراق بلد ،،،،،،،،،النهرين
والزرع والثمر
فكيف جاع الأهل ،،،،،،،،، فيك
بحكمة حاكميك
لم يبقى فيك من،،،،،،،،،، هيبة
كنت سيدها
فتبا لكل خائنيك ،،،،،،، وبائعيك
وحاسديك
سرقوا ماء وجهك ،،،،،،،،، وكل
جوارحك
وجعلوك رفاة الدهر،،،،،، فأين
مناصريك
أوهموا الناس فبئس ما وهموا
تقطعت الأوصال،،،،،،،،، بفضل
حاميك وحارسيك
لا تعتب على من باع،،،الكرامة
وعزة أهله
فسحقا لكل معاديك
وبائعيك
أنت العراق ومن مثل عراقنا
وطن
وأنت كنوز الدهر،،،،،،،، وسبك
لسابكيك
سينحسر الفرات يوم عن جبل
من ذهب
سيتقاتل الناس عليه فمن يجير
ذاك اليوم ويفتديك
لا يخرج من المئة إلا ،،،،، وحدا
وتسع وتسعون في ترابك
هالكيك
هكذا وعد الرسول الذي،،،،، لا
ينطق عن الهوى
فصل على رسول الله،،،،،، لعل
الله ينصرك ويعتليك
مات الحياء في الرجال والنساء
معن
فلا خجلا ولا أملا ولا حياء
بحاكميك
ها قد جاء رمضان ،،،،،،، يهلهل
بشائره
لعل شهر الخير خيرا،،،،،،،، لك
ليس لطامعيك وسابقيك
ويهل العيد عليك ،،،،،،،، مسرة
وبهجة
قد طال زمانها لك منا السلآم
وأرواحا لك ،،، تفتديك
،،،،،،،
مع تحيات
عبدالسلام رمضان
ميسون الأزدي
،،،،،
5 مايو 2018

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق