الخميس، 10 مايو 2018

الحنين . بقلم المبدعة // فاتن حسين


الحنين 
..
ماذا أفعل لهذا العذاب و الحنين!!

أتخبط ذات الشمال وذات اليمين

وشكوى ل جرح غائر لا يستكين

ودمعة تنزف من خلف المقلتين

لا أحتمل الأنزواء و شعور بالجفاء

وكيف أبتعد عن متاهات الشقاء!!

تغيب مثل نجم غادر عين السماء

لهفة ودمعة شوق وألم للفراق وبكاء

وقلب يختبيء خجولا بين طيات الحرمان

كنت حبيبي والآن المطرقة والسندان

ياحبيبي.. كيف أشكو ضياع الأمان؟

في فؤادي وجع و جرح لا يستهان

أكتب إليك وأبوح بعلتي و لوعة حيرتي

فلم أعد أسمع منك كلمة حبيبتي

فلا تتجاهل ندائي وكن الحياة لزهرتي

لم يعد بيننا من عناق فأنصت لشكوتي

ما أنا إلا نسمة حائرة وسط إعصار

مات قلبي قهرا وصرختي تهز الجدار

أحكي عن حبيب غادر دائم الشجار

ويح قلبي من هذا الحنين و الإنتظار
......
فاتن حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق