وقفة : ...ويسدل الستارُ .
و..... تهدرُ عاتياتُ الموجِ داخلَ الجسدِ المسجى على سريرِ الأنينِ ، وتمتدُّ الأناملُ المفجوعةُ تبحث تحت ٱلرملِ ٱلنديِّ عن جثةِ أمل خُلَّبٍ ..... عن آهاتٍ هزيلةٍ حنطَها الجليدُ على أرصفة الشواطئِ المنسيةِ ، فأرفعُ مرساتِي وأُبحِر - شراعا وحيدا - تحت العواصف وٱلأنواءِ ، قِبلته : اللَّامكان ، وهواهُ ضياعٌ يتدلى - لعابًا- في فم الوجع .
وأنتِ...أنتِ - كما قلت - مازلت إسفنجةً تمتصُّ بدهاء ٱرتعاشةَ الفراقِ ، وتخنق الآهاتِ الرتبكةَ في حنجرة ٱلبوح . ...وتراودني فكرة العودة ، فأسألني : ولكن ، إلى أين ؟ وكيف ، وتيارات الجفاءِ والصمتِ أقوى من هوايَ ورغبتي المبعثرةِ بين نفس عزيزة ، وشوق أعمى يصطدم بجدار - لم يكن بيننا-
وتطوينا المسافاتُ فنتباعدُ ، ويغمرنا ضبابُ العناد ...فتبكي الأرواح على جثة - أن لا تلاقيا- .
وإذ يتماهى في داخلي أنين - ٱبن زيدون- في ربوع الأندلس ...أنين حارٌّ بطعم - الفودكا - :
أمسى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا .........
إذَّاك أجدني - عجوز : دستيوفسكي- في أعالي الضياع أصارع للبقاء في مخيال : تدانينا ، وأجد الروح تصغي الى صهيل الحنين في أروقة الجسد المُبْتَلَى ...ولكن ، وبلا مقدمات : ها زوابع بمعنى الكرامةِ تصفر بما مفاده : « لا تترددْ » ، وخيول الأماسي الغاضبة تفصلني - عنِّي - وتلوك مع ألجمتِها حبال ٱلوصل وفتات الامل فٱنكفئ على ما بقي - منّي- ....أعلق تمائم للنسيان ، وأمضي ....أمضي بعيدا جدا .
__________________،___بقلمي : هارون قراوة
و..... تهدرُ عاتياتُ الموجِ داخلَ الجسدِ المسجى على سريرِ الأنينِ ، وتمتدُّ الأناملُ المفجوعةُ تبحث تحت ٱلرملِ ٱلنديِّ عن جثةِ أمل خُلَّبٍ ..... عن آهاتٍ هزيلةٍ حنطَها الجليدُ على أرصفة الشواطئِ المنسيةِ ، فأرفعُ مرساتِي وأُبحِر - شراعا وحيدا - تحت العواصف وٱلأنواءِ ، قِبلته : اللَّامكان ، وهواهُ ضياعٌ يتدلى - لعابًا- في فم الوجع .
وأنتِ...أنتِ - كما قلت - مازلت إسفنجةً تمتصُّ بدهاء ٱرتعاشةَ الفراقِ ، وتخنق الآهاتِ الرتبكةَ في حنجرة ٱلبوح . ...وتراودني فكرة العودة ، فأسألني : ولكن ، إلى أين ؟ وكيف ، وتيارات الجفاءِ والصمتِ أقوى من هوايَ ورغبتي المبعثرةِ بين نفس عزيزة ، وشوق أعمى يصطدم بجدار - لم يكن بيننا-
وتطوينا المسافاتُ فنتباعدُ ، ويغمرنا ضبابُ العناد ...فتبكي الأرواح على جثة - أن لا تلاقيا- .
وإذ يتماهى في داخلي أنين - ٱبن زيدون- في ربوع الأندلس ...أنين حارٌّ بطعم - الفودكا - :
أمسى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا .........
إذَّاك أجدني - عجوز : دستيوفسكي- في أعالي الضياع أصارع للبقاء في مخيال : تدانينا ، وأجد الروح تصغي الى صهيل الحنين في أروقة الجسد المُبْتَلَى ...ولكن ، وبلا مقدمات : ها زوابع بمعنى الكرامةِ تصفر بما مفاده : « لا تترددْ » ، وخيول الأماسي الغاضبة تفصلني - عنِّي - وتلوك مع ألجمتِها حبال ٱلوصل وفتات الامل فٱنكفئ على ما بقي - منّي- ....أعلق تمائم للنسيان ، وأمضي ....أمضي بعيدا جدا .
__________________،___بقلمي : هارون قراوة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق