سؤال ؟؟
مقالة اليوم تبدأ ب علامة الإستفهام و سؤالي !!
هل الإنسان تختلف مشاعره ب مختلف تدريج عمره ؟؟
الإجابه حسب مفهومي و خبرتي المتواضعة ..
نعم و أكيد لا شك ف ذلك ..
الطفولة ب ضعفها لها مشاعر ..
المراهقة ب قوتها لها مشاعر ..
النضج ب رزانته له مشاعر ..
الكبر ب وهنه له مشاعر ..
و تختلف المشاعر حسب كل مرحلة ..
و أيضا ب إختلاف نمط حياة الإنسان ..
ب تغيير إسلوب و معايير ظروف المكان ..
الحياة ..
وقت الطفولة كانت سهلة و سلسة و جميلة ..
معاملاتها يسيرة و كل الأشياء المطلوبة وفيرة ..
ل بساطة الرغبات و الطلبات و التحديات كانت خفيفة ..
لكن ..
عندما تمضي السنوات و نكبر ..
تصعب و تقسو ب قسوة صعوبتها ..
تصعب ف معيشتها ب شقاء معانتها ..
تصعب بعد فراق من نحبهم ..
من أقرباء أحباء ..
و أصدقاء أوفياء ..
تصعب ب سبب الضغط النفسي الشديد ..
الذي يتعقد ف كل مرحلة ف هذا العصر العنيد ..
تصعب ب مصادمات و صدمات و تحديات ..
لا نهاية لها ف عصر مصالحات و تصالحات و مصارعات ..
تصعب ل اسباب مختلفة ..
تختلف من إنسان ل أخر حسب الظروف و الإمكانيات ..
تمضى الأيام بنا ..
تتقلب و تمسكنا ب لياليها ل نتقلب معها ..
تارة يمينا و تارة شمالا ..
تارة صعودا و تارة هبوطا ..
يشعر الإنسان بعدها ..
ب أن الأرض ليست مفروشة ب جمال الورود ..
كما كان يتخيل و يتأمل و يحلم ب زهوة الوجود ..
خلق الإنسان ف كبد شقاء كما قال ربنا المعبود ..
و يجد الإنسان نفسه مضطرا ..
أن يتعرض ل أشياء غاية ف الصعوبة ..
لم يكن يجول و يصول ب خاطره و ذهنه ..
لم يكن يتخيل أن يفعل بعض الأشياء ف ظنه ..
لكن يجد نفسه يفعلها ب دون إرادته ..
و لكن ب إرادة قهر و حكم صعوبة الحياة ..
ف هل الحياة تظل ف صعوبة دائما ؟؟
الإجابة س تكون ب لا ..
لأن ف وسط هذه العتمة الحياتية !!
تجد نورا طيبا ..
بين هذه الأوضاع الوضيعة ..
يضىء من جوانب الأرجاء المظلمة المخيفة ..
تجد دائما من ينادي عليك ..
ب لطف و محبة و يتقرب منك أكثر ..
أنه الله العلي القدير ..
الذي إن أحببته أحبك ..
إذا تقربت إليه تقرب إليك ..
ب المودة و الرحمةو قبول الدعاء ..
و تغير كل البلاء و العناء و الشقاء ل البهاء ..
أخيرا الحياة التى نعيشها ..
ليست دائما ذات طابع هادىء ..
و لا هى النعيم الأبدي ..
و لا هى الراحة الخالدة ..
إنما هى ..
كوكتيل و ميكس و خليط ..
من ..
الكد الجد ..
التعب الصعب ..
الإجتهاد الإنسداد ..
داخل زجاجة الحياة ..
و كل إنسان له حق الإختيار ..
هل يريد أن يخرج منها ب الإصرار ..
أم يسجن ب إرادته داخلها ب الإنهيار ..
ف من أجاد الإحتمال ..
أصبح مع الحياة ك الجبال ..
و إصراره و إحتماله أبدا لا يعرفان المحال ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق