الجمعة، 5 يناير 2018

روميو وجوليت . بقلم المبدع // محمد ابو بكر



[ روميو وجوليت ]
------
روميو وجوليت رواية حب قراناها
تمنيت ان اعيش مثل قصتهم لحبيبه لقلبى يهواها 
--------
اكون انا الفارس وهى الاميره
التى فى اعماقى لا ارى سواها 
--------
وكأن القدر يعاندنى و يحزننى
باجمل حب فى حياتى ثم يعاتبنى
فيهدينى حب يعذبنى
ولكنى لن انساها
--------
جائت جوليتى الى قلبى
وطرقت ابواب صمتى
وسبحت فى اعماقى دون ان ادرى 
او اراها 
--------
توارت خلف جدار قلبى
ودنت من شريانى تسرى
حتى سكنت فى كيانى ووجدت نفسى
انتظر همسها ورؤياها 
--------
وجدت نفسى ابكى ان لم تهز شريانى بنبضها
وجدت نفسى انتظر ميعادها
حين تعانقنى بروحها 
ووجدت نفسى هائما فى اعماقها وعيناها 
---------
اصبحت الف رميو فى قصتى
وما كانت لروميو حبيبه مثل حبيبتى
فجوليتى بالف جُوليتهُ فما اروعها وما ابهاها
--------
ايا روميو هل كانت حبيبتك عيناها اجمل من 
عين حبيبتى لا اظن فحبيبتى ما اجمل عيناها 
--------
ايا روميو هل كانت حبيتك يفوح العطر من شذاها
لا اظن فحبيبتى العبير يفوح من ثغرها و من شفتاها 
--------
ايا روميو هل كانت حبيتك ترى فى همسها كلمتك
لا اظن فحبيبتى هى الكلمه الجميله ومعناها
--------
هى جوليتى انا
هى حبيبتى وكأس الهنا
هى دنيتى وكل المنى
وكل كلمه رقيقه اسمعها اوراها 
--------
لكن قدرى يقول لى لا000 هى حبيبتك
هى حكايتك هى روايتك
لكنها ليست قسمتك فقسمتك
ان تتعذب بحبها ولن تنساها 
--------
يقول لى قدرى000 حبيبتك مثل الشمس خذ نورها
وانعم بدفئها ولكن لن تستطيع ان تلمس يداها 
--------
وان لمست منها شىء احرقتك
وشب لهيبها يضنيك وتهلكك شظاياها 
--------
يقول لى قدرى حبيبتك بدر فى السماء
ابتهج بضيائه وسير تحت نوره دون عناء 
لكن لا تقترب وان اقتربت 
فسوف تقذف من السماء الى الفضاء
ثم الى ارض انت مأواها 
---------
بقلم محمد ابو بكر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق