ضباب مخادع
غابات البلوط الموحشة
تطل على بحيرة متعجرفة
تنشر توسلات السمك
بأيام لهيب صيف
القابع في رعب السماء
والقمر يطل علينا
من خلال ضوئه
الذي انزلق من كثافة
ضباب الصمت
أمتلئ بالأفق البعيد
وتلمح العينان
كوخاً يجلس بصمت
ينتظر هبوط الليل
وبداخله بركان هائج
يعلن لعنته
على أمواج مياه
ارتوت منها
أغصان موحشة
لن تتأسف
لخيال ليل
سكون عريه
فوق ضفة تلال
رمالها العذراء
تبكي كطفلة
على ربيع تهاوى
بخدعة كأس
فضح أسرار الليل
الملتهب في أمال الدموع
هل انطفأت ؟
تلك النجمة
التي أضاءت الفجر
في اضطرابات بحر
سكن ضفته ضباب
مخادع وغادر
جرح الحرية
في صميم أشرعتها
لن تشفى ؟
من هذا الجرح النتن
تطل على بحيرة متعجرفة
تنشر توسلات السمك
بأيام لهيب صيف
القابع في رعب السماء
والقمر يطل علينا
من خلال ضوئه
الذي انزلق من كثافة
ضباب الصمت
أمتلئ بالأفق البعيد
وتلمح العينان
كوخاً يجلس بصمت
ينتظر هبوط الليل
وبداخله بركان هائج
يعلن لعنته
على أمواج مياه
ارتوت منها
أغصان موحشة
لن تتأسف
لخيال ليل
سكون عريه
فوق ضفة تلال
رمالها العذراء
تبكي كطفلة
على ربيع تهاوى
بخدعة كأس
فضح أسرار الليل
الملتهب في أمال الدموع
هل انطفأت ؟
تلك النجمة
التي أضاءت الفجر
في اضطرابات بحر
سكن ضفته ضباب
مخادع وغادر
جرح الحرية
في صميم أشرعتها
لن تشفى ؟
من هذا الجرح النتن
طاهر مصطفى / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق