هالاتُ الخريف........
لأوراق السّواد النّاثرات لنا
طوائفها اللقيطة ساحة الدّاء
أعاصيرٌ تحرّكها عواءَ الحاسد الآتي
خريفكَ زائرٌ يستلُّ هاجسهُ.
ومتّسعُ الضّباب بمقلة التكوين موّالٌ
لكلّ بنفسج الترحال للصّنم
وقارُ البوم فلسفةُ النّعيق على أماكن ما أرى وطناً
أكونُ فلا تكونُ على حناياهم سوى عصف الحماقات
وضحكات الغروب على مباسم كالحجارةْ
وعينُ العين يا للعين كالأعمى تعمّدها
عوالمَ عروة العوراتْ
تراودها ضفائر مهجة الحمقى
ذيولُ الذّيل في ليل المواعيد
ثقافةُ ما يقولُ البارُ يا هذا هنا تعلو
فأصلُ الأصل بالشّعراء ساقيةٌ
كجوهرة تشعُّ النّورَ مثقالاً
لناصية المعاني سندبادٌ..
يعمّدُ فكرها صدق المقال
فكيف أبو رغال يمدُّ أنفاً..
برائحة الخيانة للزّوال؟
لماذا تقتفي الأحياءُ في وزن التجارة والمرابي..
مكايل كفّة الكيد؟
صنوبرُ غابتي قلبي
طبيعته انفعالُ الرّعْد في أحاسيسي
يدُ المتشابهات بكلّ تلويح الفراغ
مداها موسمٌ من حنطة الأرق
كراهبة تقولُ ..و لا.. تقول نذورها بشرى
بكاءُ الحرف كالضّجر
صهيلُ النّور بالكدر
وملحُ الآدميّة مورقات الكذب في زمن التجافي
خلاخلُهم تلاطفُ شهوةً ..كلمات كالنّصل
ولم تنطقْ هنا زهواً سوى فوضى
ويصدحُ بالرّكوع إليكَ تمثالٌ
و ملعونٌ يناجي كالغراب مفاتن الفتن
نواعيرُ النّهى قمرُ الضّجيج
صداها فوق مرآتي يحومُ
على فلوات نشوان الهتافات
تؤوبُ بلا سنابلها معابد بابلَ السّحر
هنالك حاصداتُ الآه كالموج
لصوتي بعض أبخرة المحابر حيثُ ساحرة المعاني
كضفدعة دجاها شهريار البوم من قلمي
و تلذغُ كلّما تمتصُّ منسابَ الخرافات
نجومُ الذّئب مقبرتي
وسامٌ على مخيّلة الخلافات
أترطنُ من كتاب الموت هالات الخريف هنا؟
جهاتكَ أم جهاتي شرفةُ الليل
على قدم الطّريق لواقحُ الحظّ
وبعضُ الغيم في صيف المسارات
وذرّات الظّلال ..همسات ما تخفي البرودة دون ترويضي
كأنّي سرّكَ المغسولُ من رؤيا المجاهيل
أتابعُ لونكَ السّاقي هضابَ الحزن من قممي
وتسكركَ الرّياحُ إذا تطوفُ بخضّرة الشّمم
فأدراج الغواية من مشيّمة التمنّي كالأساطير
مصائدُ في رهان الوقت صفرتكَ
حيارى الموحشات لهنّ أسئلتي
بحيراتٌ توارب في معانيها رؤى غرقى
بلا وطن ابتهالاتي
............الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري.....
لأوراق السّواد النّاثرات لنا
طوائفها اللقيطة ساحة الدّاء
أعاصيرٌ تحرّكها عواءَ الحاسد الآتي
خريفكَ زائرٌ يستلُّ هاجسهُ.
ومتّسعُ الضّباب بمقلة التكوين موّالٌ
لكلّ بنفسج الترحال للصّنم
وقارُ البوم فلسفةُ النّعيق على أماكن ما أرى وطناً
أكونُ فلا تكونُ على حناياهم سوى عصف الحماقات
وضحكات الغروب على مباسم كالحجارةْ
وعينُ العين يا للعين كالأعمى تعمّدها
عوالمَ عروة العوراتْ
تراودها ضفائر مهجة الحمقى
ذيولُ الذّيل في ليل المواعيد
ثقافةُ ما يقولُ البارُ يا هذا هنا تعلو
فأصلُ الأصل بالشّعراء ساقيةٌ
كجوهرة تشعُّ النّورَ مثقالاً
لناصية المعاني سندبادٌ..
يعمّدُ فكرها صدق المقال
فكيف أبو رغال يمدُّ أنفاً..
برائحة الخيانة للزّوال؟
لماذا تقتفي الأحياءُ في وزن التجارة والمرابي..
مكايل كفّة الكيد؟
صنوبرُ غابتي قلبي
طبيعته انفعالُ الرّعْد في أحاسيسي
يدُ المتشابهات بكلّ تلويح الفراغ
مداها موسمٌ من حنطة الأرق
كراهبة تقولُ ..و لا.. تقول نذورها بشرى
بكاءُ الحرف كالضّجر
صهيلُ النّور بالكدر
وملحُ الآدميّة مورقات الكذب في زمن التجافي
خلاخلُهم تلاطفُ شهوةً ..كلمات كالنّصل
ولم تنطقْ هنا زهواً سوى فوضى
ويصدحُ بالرّكوع إليكَ تمثالٌ
و ملعونٌ يناجي كالغراب مفاتن الفتن
نواعيرُ النّهى قمرُ الضّجيج
صداها فوق مرآتي يحومُ
على فلوات نشوان الهتافات
تؤوبُ بلا سنابلها معابد بابلَ السّحر
هنالك حاصداتُ الآه كالموج
لصوتي بعض أبخرة المحابر حيثُ ساحرة المعاني
كضفدعة دجاها شهريار البوم من قلمي
و تلذغُ كلّما تمتصُّ منسابَ الخرافات
نجومُ الذّئب مقبرتي
وسامٌ على مخيّلة الخلافات
أترطنُ من كتاب الموت هالات الخريف هنا؟
جهاتكَ أم جهاتي شرفةُ الليل
على قدم الطّريق لواقحُ الحظّ
وبعضُ الغيم في صيف المسارات
وذرّات الظّلال ..همسات ما تخفي البرودة دون ترويضي
كأنّي سرّكَ المغسولُ من رؤيا المجاهيل
أتابعُ لونكَ السّاقي هضابَ الحزن من قممي
وتسكركَ الرّياحُ إذا تطوفُ بخضّرة الشّمم
فأدراج الغواية من مشيّمة التمنّي كالأساطير
مصائدُ في رهان الوقت صفرتكَ
حيارى الموحشات لهنّ أسئلتي
بحيراتٌ توارب في معانيها رؤى غرقى
بلا وطن ابتهالاتي
............الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق