نِدَاءُ الحَبِيبْ
...................
بقلم / نصر فؤاد نصر
...........................
...................
بقلم / نصر فؤاد نصر
...........................
إِنِّي وإِنْ جَادَتْ عَلَيَّ الحَيَاةُ بِبُؤْسِهَا..
مَا ظَنَنْتُ أْنَ اللّٰهَ يَتْرُكُنِي.
مَا ظَنَنْتُ أْنَ اللّٰهَ يَتْرُكُنِي.
فَمَا إِنْ قَضَتْ مِنِي الدُرُوبُ أَوْطَارِهَا..
بَاتَ المَوْتُ بالإِلْحَاحِ يَطْلُبُنِي.
بَاتَ المَوْتُ بالإِلْحَاحِ يَطْلُبُنِي.
وإِنْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الفْرَادِيسُ بِرُحْبِهَا..
إِلى جَوِّ السَمَاءِ الرَوْحُ تُذْهِبُنِي.
إِلى جَوِّ السَمَاءِ الرَوْحُ تُذْهِبُنِي.
فمَا عَلِمْتُ بِرَحْمَةِ رَبِي وحُسْنِهَا..
إلا مِنْ ذُنُوبٍِ بالقَلْبِ تُرْهِقُنِي.
إلا مِنْ ذُنُوبٍِ بالقَلْبِ تُرْهِقُنِي.
إِذْ أوَىَ الفَتَى لِشَجَرَةٍ قَدْ احْتَوَاهُ ظِلُهَا..
ما وَعَى الفِكْرُ إلا بالأَسْرَارِ تَجْذِبُنِي.
ما وَعَى الفِكْرُ إلا بالأَسْرَارِ تَجْذِبُنِي.
وقَدْ أْبَتْ إلا أَنْ تَغْرِسُ فِي النَفْسِ ثِمَارِهَا..
سِرُ الأَسْرَارِ بالصَدْعِ يُلْهِمُنِي.
سِرُ الأَسْرَارِ بالصَدْعِ يُلْهِمُنِي.
فَبَكَتْ مِنِي العُيُونُ سُيُولاً قَدْ عُلِمَتْ مصَادِرُهَا..
ونَزِيفٌ مِنَ القَلْبِ يُؤلِمُنِي.
ونَزِيفٌ مِنَ القَلْبِ يُؤلِمُنِي.
فَرَعَدَتْ أَبْوَابُ السَمَاءِ بِصَوْتِ الرَحْمٰن يُجَلْجِلُهَا..
لا تَبْخَلْ بِالدَمْعِ إِنْ كُنْتَ تَنْشُدُنِي.
لا تَبْخَلْ بِالدَمْعِ إِنْ كُنْتَ تَنْشُدُنِي.
فهَامَتْ رَوْحِي لصَاحِبِ الكَوْنَيْنِ مِنْ فْرَائِسُهَا..
وخَمْرُ اللِقَاءِ عَنِ الأَكْوَانِ يُذْهِبُنِي.
وخَمْرُ اللِقَاءِ عَنِ الأَكْوَانِ يُذْهِبُنِي.
وهُنَا خَرَّتْ الأَجْسَادِ وقَدْ لَزِمَتْ مَخَادِعُهَا..
وأَعْلَى الأَبْوَابِ بالأَقْدَاسِ يَطْلُبُنِي.
وأَعْلَى الأَبْوَابِ بالأَقْدَاسِ يَطْلُبُنِي.
فَسُبْحَانَ مَنْ سَجَدَتْ لَهُ الأَجِنَةُ فِي أَرْحَامِهَا..
وسُبْحَانَ مَنْ بالقُرْبِ يَرْزُقُنِي.
وسُبْحَانَ مَنْ بالقُرْبِ يَرْزُقُنِي.
بقلمي/ نصر فؤاد


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق