السبت، 9 ديسمبر 2017

حوار لعينيك .بقلم المبدعة // ميرا مجدى

حوار لعينيك
حبيباتى اتذكرانى
صلبتان انتما كما
الجواهر 
اشتقت لكما وبحبكما
اجاهر
كم اتوق لرؤيتكما
واحتضن البريق
واتلمس البصر فانا
فيكما الغريق
فكم سافرت داخلكما
لدنيا الاحلام
وكم سهرنا ليال حرمنا
الشوق المنام
هل تذكران كم كنت
اهوى فيكما الحياه
وكم تمنيت قضاء العمر
معكما لمنتهاه
فردت جوهرتان فى
صلابه الالماس
لا لم نذكرك ولم نعرفك
يوما من بين الناس
بقلمى ميرا مجدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق