الجمعة، 1 ديسمبر 2017

دموع بكت لأجلي و خانتني . بقلم المبدع // عقيل علاء الدين درويش

* دموع بكت لأجلي و خانتني *
زارتني يمامة 
مكسورة الجناح
طرقت نافذتي 
فتحت لها بابي 
سألتني حينها عن حالي 
فأدرت الظهر عن سؤالها 
فاليمام من تسبب بما جرى لي 
قالت ألا جواب لسؤالي 
صمتُ عنها
انظر إلى عيناها 
فرايت دموع قلبي 
تسبح بمقلها 
و دمع القلب غالي
طابت لها نفسي 
فأسكنتها روحي 
فلم يعد بالقلب 
مكان خالي
أحببت يمامتي 
ومضيت في حبي 
فعشقتها 
كانت لي 
سراجا لهمومي 
ترياقا لكل سمومي
أخبرتني 
بكل ما يسرني 
غازلتني 
بكل ما يفرحني 
أحببتها 
كما أحبتني 
لكنها في يوم عيد 
فأجئتني 
الا تعرف ان للطيور 
هجرة 
فهجرتني 
وقد عادت 
وما همني 
ان كانت هجرتها 
يوما او فصلا 
مصيبتي 
انها يمامة 
كباقي النساء 
كلما نما ريشها 
حلقت وتركتني
وان عادت بعد 
ساعة من تحليقها 
أي وصل تتطلبه مني 
بعدما قطعتني 
ليتها أدركت وهي تعلم 
ان قلبي 
من هجر الطيور 
فيه جراح
وأن إلتئمت 
تبقى معي 
لا تفارقيني
ردي الدمع عنك 
يمامتي 
تعلمين كم أحبك 
ودموعي إليك 
قد سبقتني 
فيداي باتت منديلا 
من دموع بكت لأجلي 
وخانتني
عقيل علاء الدين درويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق