القلب لها يهفو و يتعلق
و النبض بها ينمو و يخفق
بالجوار سكنت حبيبتي
ودعت هيامي و جروحي
لكن تأججت نار غيرتي
غريب كيف ازدادت لوعتي
أصبحت لا أغادر حارتي
لما سكنت بالحي حبيبتي
أصبحت خليلتي و جارتي
حلم تمنيته منذ سنين
ما أجمل الجوار بين العاشقين
يخف الجرح و ينقص الأنين
ما أجمل أن يتدفق البوح
اراها في مسائي و صباحي
أناجيها في صمتي و بوحي
و بينهما يزداد الشوق أكثر
و غيرتي عليها تنمو و تكبر
حبها نال مني اليابس و الأخضر
بالأمس كنت أشتاق و أعانق الصبر
اليوم أسرق من الزمن دقائق العمر
هاج القلب لما سكنت بالجوار
تطل علي من شرفتها
ياقوتة بلا افتخار
كالبدر وسط النهار
هكذا شاءت الظروف والأقدار
لم يعد بيني و بينها سوى الجدار
و أصبح الوصل سهلا كل نهار
و انتهت كل الأسباب و الأعذار
لما أصبحت الدار جنب للدار
ادريس العمراني
و النبض بها ينمو و يخفق
بالجوار سكنت حبيبتي
ودعت هيامي و جروحي
لكن تأججت نار غيرتي
غريب كيف ازدادت لوعتي
أصبحت لا أغادر حارتي
لما سكنت بالحي حبيبتي
أصبحت خليلتي و جارتي
حلم تمنيته منذ سنين
ما أجمل الجوار بين العاشقين
يخف الجرح و ينقص الأنين
ما أجمل أن يتدفق البوح
اراها في مسائي و صباحي
أناجيها في صمتي و بوحي
و بينهما يزداد الشوق أكثر
و غيرتي عليها تنمو و تكبر
حبها نال مني اليابس و الأخضر
بالأمس كنت أشتاق و أعانق الصبر
اليوم أسرق من الزمن دقائق العمر
هاج القلب لما سكنت بالجوار
تطل علي من شرفتها
ياقوتة بلا افتخار
كالبدر وسط النهار
هكذا شاءت الظروف والأقدار
لم يعد بيني و بينها سوى الجدار
و أصبح الوصل سهلا كل نهار
و انتهت كل الأسباب و الأعذار
لما أصبحت الدار جنب للدار
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق